responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 352


< فهرس الموضوعات > كيف يتوفى ملك الموت المؤمن < / فهرس الموضوعات > « وسئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كيف يتوفى ملك الموت إلخ » أي يقبض روح المؤمن فقال صلى الله عليه وآله وسلم يعظمه هو وأصحابه وأصل المجيء مع الأصحاب أيضا للتعظيم ولا يقرب منه حتى يسلم عليه ويبشره بالجنة ويرضى بالخروج من الدنيا ثمَّ يقبض روحه والمراد من المؤمن الإمامي الصالح كما هو الظاهر ويحتمل الأعم .
« وقال أمير المؤمنين عليه السلام ( إلى قوله ) ملك الموت » أي بالبشارة بما أعد الله له أو بإرائته الجنة ومراتبها المعدة له فلو لا ذلك لم يستقر ولم يطمئن في الذهاب أو وثقه بمشاهدته كما ترى أنه إذا رأى الشخص أسدا كأنه يتوثق ولا يمكنه الحركة أو بأنياب المنية أو بغير ذلك مما لا يعلمه إلا الله تعالى والرسول والأئمة صلوات الله عليهم .
« وما من أحد يحضره الموت إلخ » روى الكليني بإسناده ، عن سدير الصيرفي قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام جعلت فداك يا بن رسول الله ، هل يكره المؤمن على قبض روحه ؟ قال لا والله إنه إذا أتاه ملك الموت لقبض روحه جزع عنه ذلك فيقول له ملك الموت يا ولي الله لا تجزع فوالذي بعث محمدا ، لأنا أبر بك وأشفق عليك من والد رحيم ، لو حضرك ، افتح عينيك فانظر ، قال ويمثل له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ذريتهم عليهم السلام فيقال له هذا رسول الله وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والأئمة رفقاؤك قال : فيفتح عينيه وينظر فينادي روحه مناد من قبل رب العزة فيقول ( يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ) إلى محمد وأهل بيته ( ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً ) بالولاية ( مَرْضِيَّةً ) بالثواب ( فَادْخُلِي

352

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست