responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 350


< فهرس الموضوعات > علائم حضور الموت < / فهرس الموضوعات > « وقال الصادق عليه السلام إلخ » روى الكليني بإسناده عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله عليه السلام إذا حيل بينه وبين الكلام أتاه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن شاء الله فجلس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن يمينه والآخرة عن يساره فيقول له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أما ما كنت ترجو فيها فهو ذا أمامك وأما ما كنت تخاف منه فقد أمنت ثمَّ يفتح له باب إلى الجنة فيقول هذا منزلك في الجنة فإن شئت رددناك إلى الدنيا ولك فيها ذهب وفضة فيقول لا حاجة لي فيها فعند ذلك يبيض لونه ويرشح جبينه وتقلص شفتاه وتنتشر منخراه وتدمع عينه اليسرى فأي هذه العلامات رأيت فاكتف بها فإذا خرجت النفس من الجسد فيعرض عليها كما يعرض عليه وهو في الجسد فيختار الآخرة فيغسله فيمن يغسله ويقلبه فيمن يقلبه فإذا أدرج في أكفانه ووضع على سريره خرجت روحه تمشي بين أيدي القوم قدما وتلقاه أرواح المؤمنين يسلمون عليه ويبشرونه بما أعد الله له جل ثناؤه من النعيم فإذا وضع في قبره رد إليه الروح إلى وركيه ثمَّ يسأل عما يعلم فإذا جاء بما يعلم فتح له ذلك الباب الذي أراه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيدخل عليه من نورها وبردها وطيب ريحها قال قلت جعلت فداك فأين ضغطة القبر ؟ فقال هيهات على المؤمنين منها من شيء والله إن هذه الأرض لتفتخر على هذه فتقول وطئ على ظهري ولم يطأ على ظهرك مؤمن فتقول له الأرض لقد كنت أحبك وأنت تمشي على ظهري فأما إذا وليتك فستعلم ما أصنع بك ؟ فتفتح له مد بصره [1] قوله عليه السلام ( فأي هذه العلامات رأيت فاكتف بها ) أي يكفيك هذه العلامات أو كل واحد منها أنه رأى ما يسره من مكانه في الجنة ( أو ) الأئمة المعصومين صلوات الله عليهم ( أو ) أنه يموت ، وفائدة الاستقبال إلى القبلة وقراءة القرآن عنده



[1] الكافي - باب ما يعاين المؤمن والكافر من كتاب الجنائز خبر 2 .

350

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست