responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 327


« وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يطولن أحدكم شاربه » يمكن الاستدلال به بحرمة الإطالة وكذا أمثاله من الأخبار الكثيرة بلا معارض ، والمشهور الكراهة بقرينة الوعيد « فإن الشيطان يتخذه مخبأ أو مجنا » يستتر به ويوقعه بسببه في الوساوس الباطلة من الظلم والعدوان ( أو ) يكون كناية عن أن هذا فعل الشيطان لأنه خلاف آداب الرسول والأئمة المعصومين كما رواه العامة عن عبد الله بن عمر أنه كان يستقصي شاربه كأنه حلقه فيقال له إن أباك كان يطول السبال والشارب فلم تستقصي ؟ فقال إذا كان رسول الله صلى الله عليه وآله يستقصي فأنا أتبعه أو أتبع أبي مع أنه خالف الرسول والاحتياط في عدم الإطالة .
« وقال الصادق عليه السلام من قلم أظفاره يوم الجمعة لم تشعث » أو لم تسعف « أنامله » والسعف التشعث حول الأظفار بالأجزاء الصغار التي تنفصل من جلدها ، فما لم ينفصل عنها فليس بنجس اتفاقا وإذا انفصل عنها ففيه وفي أمثاله من الأجزاء الصغار خلاف بين الأصحاب ، فذهب بعضهم إلى الطهارة للاستصحاب والأصل ، وبعضهم إلى النجاسة لأنه جزء من الحيوان ذي النفس ، وميتته نجس ، وبعضهم بالنجاسة والعفو للحرج وبعضهم بالنجاسة إن تأثر البدن عند الانفصال وإلا فلا وبعضهم بالنجاسة إن كانت قطعة كبيرة وإلا فلا للرواية التي وردت بنجاسته بلفظ القطعة والصغيرة لا تسمى بها عرفا وإن سميت

327

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست