responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 101

إسم الكتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه ( عدد الصفحات : 514)


مخدومهم أبدا أن يكون همه البطن وما يخرج منه « فعند ذلك » العطف والنظر ومعاتبة الملك « ينبغي للعبد أن » يتوسل إلى الله تعالى و « يقول اللهم ارزقني الحلال وجنبني الحرام » فإن التوفيق منك والخيرات بيدك فسهل لي مسلكها وأعذني مما يباعدني عنك من المحرمات كلها ، وفيه أيضا من التنبيه ما لا يخفى .
« ولم ير للنبي صلى الله عليه وآله وسلم نجو قط » النجو ما يخرج من الإنسان من البول والغائط ، والاستنجاء إزالته وكذا حال باقي الأئمة صلوات الله عليهم كما سيجيء في آخر الكتاب « وكان أمير المؤمنين عليه السلام إذا أراد الحاجة » أي الدخول إلى بيت الخلاء للحدث وقف على باب المذهب أي بيت الخلاء فإن أحدا لا يخلو من الذهاب إليه في كل يوم مرارا « ثمَّ التفت عن يمينه وعن يساره إلى ملكيه » الكاتبين للأعمال الحسنة والسيئة وإن كان كاتباه لم يكتبا في عمره إلا الحسنات « فيقول » للحياء منهما « أميطا عني » أي أبعد أو لا تجيئا معي « فلكما الله على » أي أقول الله علي لأجلكما ، أو لأجلكما يكون الله علي شاهدا ، وهذا أيضا حلف عظيم « أن لا أحدث بلساني شيئا » وفي التهذيب في الموثق أن لا أحدث حدثا [1] وهو الأظهر وعلى النسخة يكون التقييد باللسان لأنه لا يفعل فعل فيه غالبا بغير اللسان ، أو لأنه مشتغل بالأدعية ولا يكون له فعل سواها فكأنه قال إني لا أفعل شيئا سوى الأدعية التي هي لي لا على ، وتبرعت بكتابتها عنكم فإنه الحفيظ الرقيب على ، وظاهره الاختصاص بمن يكون معصوما لا يمكن وقوع شيء منه ، ويحتمل شموله لغيره عليه السلام لعموم التأسي إلا فيما تحقق الاختصاص وليس .



[1] التهذيب باب آداب الاحداث الموجبة للطهارة من أبواب الزيادات .

101

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست