responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 239


< فهرس الموضوعات > حرمة قراءة سور العزائم على غير المتطهر < / فهرس الموضوعات > البسملة بقصد واحدة منها ونقلوا الإجماع عليه والمراد بسجدة لقمان حم السجدة مجازا للمجاورة .
« ومن كان جنبا أو على غير وضوء فلا يمس القرآن وجائز له أن يمس الورق إلخ » أما تحريم المس على الجنب فاستدل بها بقوله تعالى : « لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ » [1] بناء على أن الظاهر أنه صفة للقرآن لأنه تعالى في مقام تعظيم القرآن والنفي المراد به النهي لئلا يلزم الكذب عليه تعالى والمطهر ظاهره المطهر من الحدث أو الأعم منه ومن الخبث فيلزم تحريم المس بناء على أن الظاهر في النهي سيما نهي القرآن الحرمة ، وفيه أن ما ذكر على أنه احتمال إرادة الله لا كلام فيه وأما إنه الظاهر فليس بظاهر لجواز إرجاع الضمير إلى الكتاب المكنون مع أنه أقرب ويلزم من تعظيمه تعظيم القرآن أيضا لكونه فيه ، واحتمال إرادة المعصومين من المطهرين والفهم من المس [2] وإن كان لفظ المس ظاهرا في المعنى الأول لأن استعمال المس بمعنى الفهم في العرف الجديد ، والظاهر أنه لم يكن مستعملا في كلام العرب ولا في عرفهم ذلك ، والظاهر أن الآية مجملة لا يمكن الاستدلال بها وإن كان الاحتمال الأول أظهر إذ الظاهر أنه بمحض هذا الظهور وأمثاله لا يمكن الجزم بأنه مراد الله ومع الجزم أيضا لا يمكن الجزم بالحرمة ، لأن استعمال الأمر والنهي في كلام الله في غير الوجوب والحرمة كثير كما لا يخفى ، وروي في النهي عن المس ثلاثة أخبار لو سلم صحتها فلا تدل على الحرمة لكثرة استعمال النهي في الأخبار بمعنى الكراهة سيما في خبر إبراهيم بن عبد الحميد عن الكاظم عليه السلام قال : المصحف لا تمسه على غير



[1] الواقعة .
[2] أفيكون المعنى لا يفهم القرآن إلا الأئمة عليهم السلام .

239

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست