responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روض الجنان في شرح ارشاد الأذهان ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 257


< فهرس الموضوعات > استحباب تغميض عينيه وإطباق فيه ومد يديه وتغطيته بثوب وتعجيل تجهيزه إلا مع اشتباه < / فهرس الموضوعات > مستقيماً فنزع ثلاثة أيّام فغسّله أهله ثمّ حمل إلى مصه فمات فيه » [1] .
( والتغميض ) لعينيه بعد موته معجّلاً لقوله صلَّى اللَّه عليه وآله : « إذا حضرتم موتاكم فأغمِضوا البصر ، فإنّ البصر يتبع الروح » . [2] ولأنّ فتح عينيه يقبح منظره ، ويجوز معه دخول الهوامّ إليهما ، وبعد الإغماض يشبه النائم .
( وإطباق فيه ) بعده كذلك للاتّفاق عليه ، ولئلا يقبح منظره بدونه وتدخل الهوامّ إلى بطنه .
وكذا يستحبّ شدّ لحييه بعصابة لأمر الصادق عليه السّلام به في ابنٍ له ، [3] وفَعَله في ابنه إسماعيل . [4] ولئلا تسترخي لحياه فينفتح فوه ويلزم ما تقدّم .
( ومدّ يديه ) إلى جنبيه وساقيه إن كانتا منقبضتين ، ذكره الأصحاب .
قال المحقّق في المعتبر : ولم أعلم في ذلك نقلا عن أهل البيت عليهم السّلام ، ولعلّ ذلك ليكون أطوع للغاسل وأسهل للدرج . [5] ( وتغطيته بثوب ) لأنّ النبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله سُجّي بحِبَرَة . [6] وغطَّى الصادق عليه السّلام ابنه إسماعيل بملحفة [7] . ولأنّ فيه ستراً للميّت وصيانةً .
( والتعجيل ) لتجهيزه للإجماع .
ولقول النبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله عجّلوا بهم إلى مضاجعهم . [8] وقوله عليه السلام إذا مات الميّت لأوّل النهار ، فلا يقيل [9] إلا في قبره . [10]



[1] الكافي 3 : 125 / 1 .
[2] سنن ابن ماجة 1 : 468 / 1455 مسند أحمد 5 : 107 / 16686 المعجم الكبير للطبراني 7 : 291 / 7168 .
[3] التهذيب 1 : 289 / 841 .
[4] التهذيب 1 : 289 / 842 .
[5] المعتبر 1 : 261 .
[6] صحيح مسلم 2 : 651 / 924 سنن البيهقي 3 : 541 / 6612 .
[7] التهذيب 1 : 289 / 842 .
[8] الكافي 3 : 137 / 1 الفقيه 1 : 85 / 389 التهذيب 1 : 427 428 / 1359 .
[9] القائلة : الظهيرة . القيلولة : نومة نصف النهار . لسان العرب 11 : 577 ، « ق ى ل » .
[10] الكافي 3 : 138 / 2 التهذيب 1 : 428 / 1360 .

257

نام کتاب : روض الجنان في شرح ارشاد الأذهان ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست