responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل فقهية نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 49


ومنها : ما رواه في العيون [1] بسنده الحسن - كالصحيح - إلى الفضل بن شاذان حيث عد الكبائر ، وعد منها : الاصرار على صغار الذنوب .
[ وفي رواية الأعمش - المحكية عن الخصال - عد منها : الاصرار على صغائر الذنوب [2] ] [3] < فهرس الموضوعات > معنى الاصرار على الصغيرة < / فهرس الموضوعات > معنى الاصرار على الصغيرة إنما الاشكال في معنى ( الاصرار ) والظاهر بقاؤه على معناه اللغوي العرفي ، أعني الإقامة والمداومة عليه وملازمته ، ولا إشكال في أن العاصي إذا تاب عن معصيته السابقة ثم أوقع معصية أخرى لم يصدق عليه ( الاصرار ) ولو فعل ذلك مرارا ، وإليه ينظر قوله عليه السلام : ( ما أصر من استغفر ) [4] وكذا فحوى : ( لا كبيرة مع الاستغفار ) [5] فيشترط في صدق ( الاصرار ) عدم التوبة عن المعصية السابقة .
< فهرس الموضوعات > تحقق الاصرار مع العزم على العود وإن لم يعد < / فهرس الموضوعات > ثم إنه إما أن يعزم على غيره مع فعله أولا معه ، وإما أن لا يعزم عليه ، وعلى الثاني إما أن يفعل الغير ، وإما أن لا يفعله وحكم الجميع أنه إن كان عازما على العود ، فالظاهر صدق ( الاصرار ) عرفا وإن لم يعد إليها .
ويؤيده مفهوم قوله : ( ما أصر من استغفر ) [6] وقوله عليه السلام في تفسير قوله تعالى : ( ولم يصروا ) [7] : ( الاصرار أن يحدث الذنب فلا يستغفر الله ) [8] .
وقد عد عليه السلام في حديث جنود العقل والجهل منها : ( التوبة ) وجعل ضدها : ( الاصرار ) [9] بناء على أن ظاهر السياق كونهما مما لا ثالث [ لهما ] ، فتأمل .



[1] عيون أخبار الرضا عليه السلام 2 : 127 .
[2] الخصال 2 : 610 .
[3] ما بين المعقوفتين من " د " .
[4] البحار 93 : 282 .
[5] الكافي 2 : 288 الحديث الأول .
[6] البحار 93 : 282 .
[7] آل عمران : 3 ، 135 .
[8] أصول الكافي 2 : 288 الحديث 2 مع اختلاف يسير .
[9] الكافي 1 : 22 كتاب العقل والجهل الحديث 14 .

49

نام کتاب : رسائل فقهية نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست