responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل فقهية نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 263


< فهرس الموضوعات > وجه رابع في استحباب تقديم الحاضرة < / فهرس الموضوعات > وجه رابع في استحباب تقديم الحاضرة المبادرة إلى الطاعات ، والاحتياط بناء على وجود القول بوجوب تقديم الحاضرة كالقول بوجوب تقديم الفائتة ، ويزيد استحباب تقديم الحاضرة بوجه رابع وهو ما دل على فضيلة أول الوقت لها ، حيث إن لخصوصية الجزء الأول من الوقت مدخلا في الفضيلة ، لا أن ذلك لمجرد رجحان المبادرة إلى إبراء الذمة ، على ما يومي إليه بعضها [1] .
فعليك بالتأمل فيما يمكن اجتماعه من وجوه استحباب تقديم الفائتة ، مع وجوه استحباب تقديم الحاضرة ، وسيجئ لهذا مزيد بيان عند ذكر الأخبار الواردة في الطرفين إن شاء الله .
وكيف كان ففي صور الاجتماع نحكم باستحباب كل من الأمرين على سبيل التخيير ، فإن علم من دليل خارج أهمية أحدهما حكم بمقتضاه من دون سقوط الآخر عن الاستحباب .
< فهرس الموضوعات > افتراق هذه المسألة عن الواجبين المتزاحمين < / فهرس الموضوعات > افتراق هذه المسألة عن الواجبين المتزاحمين وهذا بخلاف الواجبين المتزاحمين إذا علم من الخارج أهمية أحدهما ، فإنه يحكم بسقوط وجوب الآخر ، < فهرس الموضوعات > إنكار الترجيح بالأهمية في المتزاحمين < / فهرس الموضوعات > خلافا لمن أنكر الترجيح بالأهمية كالفاضل التوني في الوافية [2] ، ولمن اعترف به [3] مع حكمه ببقاء الآخر على صفة الوجوب على تقدير اختيار المكلف ترك الأهم . وضعف كلا القولين ، وبيان الفرق بين المستحبين المتزاحمين مع أهمية أحدهما ، والواجبين كذلك ، موكول إلى محله ؟
< فهرس الموضوعات > القول الثاني : التفصيل بين تعدد الفائتة ووحدتها < / فهرس الموضوعات > والثاني [4] : القول بعدم وجوب الترتيب مع تعدد الفائتة ، وبوجوبه مع وحدتها .



[1] الوسائل 3 : 86 ، الباب 3 من أبواب المواقيت الأحاديث 1 و 4 و 5 . . . وغيرها .
[2] الوافية : 223 .
[3] ككاشف الغطاء في كتابه : 27 .
[4] أي القول الثاني من الأقوال في المواسعة والمضايقة .

263

نام کتاب : رسائل فقهية نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست