responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل فقهية نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 314


بابويه في الفقيه [1] وقد أودع فيه ما يعتقد أنه حجة فيما بينه وبين ربه [2] ( انتهى ) .
مرسلة الوشاء ومنها : مرسلة الوشاء عن جميل بن دراج ، عن أبي عبد الله عليه السلام : ( قال قلت : الرجل يفوته الأولى والعصر والمغرب وذكرها عند العشاء الآخرة . قال :
يبدأ بالوقت الذي هو فيه ، فإنه لا يأمن الموت ، فيكون قد ترك صلاة فريضة في وقت قد دخلت ، ثم يقضي ما فاته ، الأولى فالأولى ) [3] .
وعن المحقق في المعبر [4] روايته عن جميل [5] ، فلعله أخذه من كتابه .
ووجه الدلالة أن المراد من تذكرة المنسي عند العشاء ، إما تذكرة عند دخول مطلق وقته ، وإما بذهاب الحمرة المغربية - بناء على القول بأنه آخر وقت المغرب كما هو مذهب جماعة [6] - وإما زمان تمحض الوقت له ، وهو ما بعد ثلث الليل أو ربعه - بناء على انتهاء المغرب بذلك وبقاء العشاء إلى نصف الليل - وعلى أي حال فقد دلت الرواية على رجحان تقديم الحاضرة على الفائتة ، والتعليل المذكور أمارة الاستحباب .
ولو أبيت إلا عن كون وقت العشاء قبل تضيقه وقتا للمغرب أيضا - على ما هو المشهور بين المتأخرين - أمكن حمل قوله : ( بدأ [7] بالوقت الذي هو فيه ) على المغرب والعشاء ، فيكون المراد نسيان المغرب في أول وقته لا مطلقا ، ويحتمل أيضا إرادة مغرب الليلة السابقة .



[1] الفقيه 1 : 355 وقد أفتى بمضمون الروايتين .
[2] انظر الفقيه 1 : 3 .
[3] الوسائل 5 : 351 ، الباب 2 من أبواب قضاء الصلوات ، الحديث 5 .
[4] المعتبر 2 : 407 .
[5] في " ش " : " ابن جميل " .
[6] راجع الجواهر 7 : 151 والحدائق 6 : 175 .
[7] كذا في النسخ ، وفي المصدر : " يبدأ " .

314

نام کتاب : رسائل فقهية نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست