responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 374


ثمّ يمشي نحوَ البيتِ ، فإذا دَنا مِن الحَجَر الأسودِ رَفَعَ يدَيْه وحَمِدَ اللهَ وأثْنى عليه وقال :
« الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا الله » [1] سبحان الله والحمد للَّه ولا إلهَ إلا اللهُ والله أكبرُ [2] .
وصلَّى على النبيّ صلَّى الله عليه وآله ، ثمَّ يَسْتَلِمُ الحَجَرَ ويُقَبّلُه ، فإنْ لم يَسْتَطِعْ أشارَ بيده إليه ويقول :
اللهُمّ إنّي أُؤمِنُ بوعدك ، وأُوفِي بعهدك . اللهُمّ أمانتي أدّيتُها وميثاقي تعاهَدْتُه لِتَشْهَدَ لي بالموافاة . اللهُمّ تصديقاً بكتابك وعلى سنّةِ نبيّك صلَّى الله عليه وآله ، أشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له ، وأنّ محمَّداً عبدُه ورسولُه ، آمَنْتُ بالله وكَفَرْتُ بالجِبْت والطاغوتِ وباللاتِ والعُزّى وعبادةِ الشيطانِ وعبادةِ كُلّ نِدّ يُدْعىَ مِن دونِ الله .
فإنْ لم يَقْدِرْ على جميع ذلك قال بعضه [3] :
اللهُمّ إليك بَسَطْتُ يدي ، وفيما عندك عَظُمَتْ رَغْبَتي ، فَاقْبَل سُبْحَتي [4] ، واغفِر لي وارْحَمْني . اللهُمّ إنّي أعوذُ بك مِن الكُفرِ والفقرِ ومواقِفِ الخِزْي في الدنيا والآخرة [5] .



[1] اقتباس من الآية 43 من الأعراف ( 7 ) .
[2] « الكافي » ج 4 ، ص 403 ، باب الدعاء عند استقبال الحجر واستلامه ، ح 2 « تهذيب الأحكام » ج 5 ، ص 102 ، ح 330 ، باب الطواف ، ح 2 ، ولم ينقل الشهيد رحمه الله تمامَ الدعاء .
[3] في المصدرين : « فإنْ لم تستطع أنْ تقول هذا كلَّه فبعضه وقل » . ومن قوله : « فإنْ لم يقدر » إلى آخر الدعاء لا يوجد في أكثر النسخ .
[4] قال الفيض في « الوافي » ج 13 ، ص 816 : « السبْحَة تقال للذكر والصلاة النفل ، وهي مِن التسبيح كالسخرة مِن التسخير ، وفي بعض النسخ : « مسيحتي » أي مسيري » .
[5] « الكافي » ج 4 ، ص 402 - 403 ، باب الدعاء عند استقبال الحجر واستلامه ، ح 1 - 2 « تهذيب الأحكام » ج 5 ، ص 101 - 102 ، ح 329 - 330 ، باب الطواف ، ح 1 - 2 .

374

نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست