responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 229


ذلك خلافاً ، فكيف يتمّ للمتأخّرين الحكم بخلافه ؟
ولا يخفى عليك أنّ مجرّدَ عمل الطائفة على هذا الوجه لا يكون حجّةً ولا قريباً منها ، خصوصاً مع دَلالة الأدلة القاطعةِ مِنَ الكتاب والسنّةِ على خلاف ذلك ، فكيف مع انحصار القول في قليل مِنْهم ! والقدحُ في ذلك بمعلوميّة نَسَبِ المخالف مشْتَرَكُ الإلزام وإنْ لم يكن في جانبٍ أرجحَ لِما عرفتَ مِنْ أنّ القائلَ بالوجوب العيني أكثرُ مِنَ القائل بالتخييري مع اشتراكهما في الوصف ، وسيأتي ما يَدُلَّكَ على فَساد هذه القاعدةِ مطلقاً [1] . وفي هذا القدر كفاية في تحرير هذا القول . والله الموفّق .



[1] في ص 61 - 65 .

229

نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست