responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 587


< فهرس الموضوعات > الغني وإعطاؤه من الخمس والزكاة < / فهرس الموضوعات > الثلاثة والأربعة إذا حصل الظنّ المذكور بقولهم ، وقد لا يكفي عشرة فصاعداً إذا لم يَحصُل الظنّ بصدقهم لكونهم مظنّة الكذبِ ، وذلك أمر وجداني . ويثبتُ الشياع في القسمة كالوقف مع الشرط ، بمعنى إفادته الملك المطلق لكلّ من في يده حصّة بها ، أمّا السببُ وهو كون الملك المطلق مستنداً إلى الشياع فلا لأنّ مواضع الشياع محصورة على المشهور في أُمورٍ مخصوصةٍ مشهورةٍ .
[ 6 ] ما قوله دام ظلَّه في امرأة غَنيّةٍ هل يجوز أن تُعطى من الزكاة والخمس تتحوّجُ به فيما يُناسِبُ حالَها مِن ذهبٍ وفضّة ومصروفٍ في الزائد أو نفقة الحجّ وكسوةٍ ممّا لا يجب على الرجل ؟ وهل فرق بينَ رَجلها وغيره في العطاء مع جوازه ؟ أفتنا مأجوراً .
الجواب : لا يجوز إعطاء الغنيّ من الخمس مطلقاً ولا من الزكاة ، إلا ما استثني من العاملين عليها والمؤلَّفة قلوبهم .
[ 7 ] ما قوله دام ظلَّه فيمن لا يستدلّ على المعرفة ولا على نُبوّة نبيّنا صلَّى الله عليه وآله ولا يَعدّ الأئمّة الاثني عشر عليهم السلام ، هل يكون سفره معصيةً مع عدم التعلَّم ، فيتمّ الصلاةَ والصومَ أم لا ؟ ومع كون سفره معصيةً بالجميع هل بالبعض كذلك ؟ وما أقلّ مراتب المعرفة ؟ أفتنا مأجوراً .
الجواب : أقلُّ مراتب المعرفة أن يعتقد المكلَّفُ أنّ الله حيّ موجود قادر عالم سميع بصير متكلَّم ليس بجسمٍ ولا متحيّزٍ متّصِف بصفات الكمال منزّه عن الناقصات ، وإن لم يُقِم على كلّ مسألةٍ دليلًا لِعُسر ذلك على أكثر الناس وما كان النبيّ صلَّى الله عليه وآله يُكَلَّف الناسَ غيرَ ذلك مُضِيفاً إلى ذلك أنّ محمّداً رسولُ الله ، وبه يتحقّق الإسلام . وأمّا الإيمانُ الخاصّ فيتوقّفُ

587

نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 587
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست