نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 588
على اعتقاد إمامة الأئمّة عليهم السلام ، وذلك يتوقّفُ على معرفة عددهم ، وهذا أمر سهل يُمكِنُ حصولُه في ساعةٍ واحدةٍ ، ومَن قَصّرَ عنه فهو عاصٍ . [ 8 ] ما قوله دام ظلَّه في زيدٍ ادّعى على عمرو ، فقال زيد لعَمرو : « أُخرج المسطور الذي بيدك » . فقال عمرو : « المسطور مسطوري إن أردتُ إخراجه وتخليتَه ، لكن ما عندي مسطور » . فقال زيد : « المسطور يشهدُ لي بالتطرّق مثلًا أو الحصّة معك » أو « لي فيه منفعة » هل يُلزَمُ عمرو بإحضاره أو باليمين مع إنكاره أم لا ؟ ومع لزوم اليمين بالإنكار ما صورتُها ؟ وهل له الرَّدّ على زيد ولو كان اليمين عن تهمة ؟ أفتنا مأجوراً . الجواب : إن ادّعى زيد أنّه شريك عمرو في الورقة وجب إحضارها وتوجّهتِ اليمين مع إنكارها ، وإن لم يدّع الشركة فيها لم يجب إحضارُها مطلقاً . وأمّا اليمينُ فتتوجّه مع الدعوى المسموعة حيث لا بيّنةَ ، ودعوى التهمة لا تردّ يمينَها على المدّعى ، بل يتعيّن حلفُ المنكِر إن لم يعترف بالحقّ . [ 9 ] ما قوله دام ظلَّه في تابع القَطر والنبات هل يكون للمسافر من غيرهم إذا جاءهم حكم المدن في الإتمام والقصر ؟ ولو أخذوا كلّ يوم مسافة مثلًا هل تهدم نيّة إقامة عشرة أيّام أم لا ؟ أفتنا مأجوراً . الجواب : التابع لطالب القَطر والنبت حيث يكون فرضُه الإتمامَ يَلزمه حكمُه ، وسفره إلى المسافة لا يُخرِجه عن حكم التمام حيث تَصدُقُ الكثرة . [ 10 ] ما قوله دام ظلَّه في أدنى مراتب الإيمان هل هو معرفة الأئمّة عليهم السلام ؟ ومع ذلك هل يجوز أن يُعطى من الزكاة مَن كان ظاهره الإيمانَ بلا سؤالٍ عن معرفة الأئمّة عليهم السلام مع الإمكان بالمعرفة وعدمها ؟ وهل يكون البحث في الخمس كذلك أم لا ؟ أفتنا مأجوراً .
588
نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 588