ومنه بسنده عن كتاب ( البشارة ) للسيّد علي بن طاوس : : وجدت في كتاب ، تأليف جعفر بن محمّد بن مالك الكوفي : ، بسنده إلى حمران بن أعيَن : قال : عمر الدنيا مائة ألف سنة : لسائر الناس عشرون ألف سنة ، وثمانون ألف سنة لآل محمَّد صلى الله عليه وآله : . قال السيّد رضي الدين : : وأعتقد أنني وجدت في كتاب طاهر : بن عبد الله : أبسط من هذه الرواية [1] . ومنه بسنده عن غيبة النعمانيّ [2] : بسنده عن الثماليّ : قال : سمعت أبا جعفر محمّد بن علي : يقول « لو قد خرج قائم آل محمّد : لينصرنَّه الله بالملائكة المسوَّمين والمردفين والمنزلين والكروبيِّين ، يكون جبرئيل عليه السلام : أمامه ، وميكائيل : عن يمينه ، وإسرافيل : عن يساره ، والرعب مسيرة شهر أمامه وخلفه وعن يمينه وعن شماله ، والملائكة المقرَّبون خدّامه [3] ، أوّل من [4] يبايعه محمَّد رسول الله صلى الله عليه وآله : ، وعليٌّ : صلوات الله عليه الثاني ، ومعه سيف مُخْتَرَطَةٌ [5][6] » الخبر . ومنه بسنده عن غيبة النعمانيّ [7] : أيضاً ، بسنده عن جابر الجعفي : قال : سمعت أبا جعفر محمّد بن علي : يقول « ليملكنّ رجل منّا أهل البيت : ثلاثمائة سنة ويزداد تسعاً » . قال : قلت له : متى يكون ذلك ؟ قال « بعد موت القائم » : . فقلت : وكم يقوم القائم في عالمه حتّى يموت ؟ قال « تسع عشرة سنة من يوم قيامه إلى يوم موته [8] » . ومنه بسنده إلى ابن قولويه [9] : في كتاب المزار ، بسنده عن أبي بكر الحضرميّ عن