في قول الله تعالى * ( رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ ) * [1] الآية قال « هو خاصٌّ بأقوام [2] في الرجعة بعد الموت ، ويجري في القيامة [3] » . ومنه نقلًا من كتاب ( التنزيل والتحريف ) بسنده عن عبد الله بن نجيح اليماني : عن أبي عبد الله عليه السلام : قال في قوله عزّ اسمه * ( كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ) * [4] قال « مرّة بالكرّة ، وأُخرى يوم القيامة [5] » . ومنه نقلًا من كتاب تأويلات محمّد بن العباس بسنده عن أبي مروان : قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام : عن قول الله عزّ وجلّ * ( إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ ) * [6] . فقال « لا والله ، لا تنقضي الدنيا ولا تذهب حتّى يجتمع رسول الله صلى الله عليه وآله : وعليٌّ عليه السلام بالثويَّة ، فيلتقيان ويبنيان بالثويَّة مسجداً له اثنا عشر ألف باب » . يعني موضعاً بالكوفة [7] . وبسنده عنه ، بسنده عنه عليه السلام أيضاً مثله [8] . ومنه بسنده عن أبي عبد الله عليه السلام : أنه قال في قوله تعالى * ( يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ . تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ ) * [9] « اللاحقة : م الحسن بن علي عليهما السلام : في خمسة وسبعين ألفاً ، وهو قوله عزَّ وجلَّ * ( إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا والَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا ) * وفي الآخرة * ( ويَوْمَ يَقُومُ الأَشْهادُ ) * [10] الآية [11] .
[1] غافر : 11 . [2] في المصدر : « لأقوام » . [3] مختصر بصائر الدرجات : 194 195 ، بحار الأنوار 53 : 116 / 139 . [4] التكاثر : 3 . [5] مختصر بصائر الدرجات : 204 ، بحار الأنوار 53 : 107 / 135 . [6] القصص : 85 . [7] مختصر بصائر الدرجات : 210 ، بحار الأنوار 53 : 113 114 / 138 . [8] مختصر بصائر الدرجات : 210 ، بحار الأنوار 53 : 114 / ذيل الحديث : 138 . [9] النازعات : 6 7 . [10] غافر : 51 . [11] مختصر بصائر الدرجات : 211 ، وفيه : « الراجفة : الحسين بن علي عليه السلام ، والرادفة : علي بن أبي طالب عليه السلام وأوَّل من ينفض عن رأسه التراب الحسين بن علي عليه السلام في خمسة وسبعين ألفاً وهو قوله عزَّ وجلّ » .