responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل آل طوق القطيفي نویسنده : أحمد بن الشيخ صالح آل طوق القطيفي    جلد : 1  صفحه : 100


أبي عبد الله : [ أو [1] ] أبي جعفر عليهما السلام : قال : قلت له : أي بقاع الأرض أفضل بعد حرم الله وحرم رسوله صلى الله عليه وآله ؟ فقال « الكوفة يا أبا بكر : الزكيّة الطاهرة ، فيها قبور النبيِّين المرسلين وغير المرسلين ، والأوصياء الصدّيقين [2] ، وفيها مسجد سهل [3] : الَّذي لم يبعث الله نبيّاً إلَّا وقد صلَّى فيه . ومنها يظهر عدل الله ، وفيها يكون قائمه والقوّام من بعده ، وهي منازل النبيِّين والأوصياء الصالحين [4] [5] » . قلت : لا يتمّ لهذا الخبر مصدوق إلَّا برجعة الأوصياء [ وسُكناهم [6] ] فيها ، الضرورة قاضية بأنه لم يسكنها بعد من الأوصياء إلَّا نزر قليل .
وأيضا دلّ هذا الخبر وكلّ ما دلّ على موت القائم : عجّل الله فرجه على رجعة آبائه عليهم السلام ؛ إذ لا حجّة بعدهم لله غيرهم ، فلا بدّ أن يكون منهم في الدنيا من يقوم بحجج الله وبيّناته * ( قُلْ فَلِلَّه الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ ) * [7] .
ومنه : قال رحمه الله : حدّثني الصالح محمّد بن إبراهيم بن محسن المطارآبادي : أنه وجد بخط أبيه الصالح إبراهيم : هذا الحديث ، وأراني خطَّه ، وكتبته منه ، وصورته : [ الحسين [8] ] بن حمدان : عن محمّد بن إسماعيل ، : وعلي بن عبد الله : عن أبي شعيب محمّد بن نصر : عن عمر بن الفرّاء : عن محمّد بن المفضّل : عن المفضّل : قال : سألت سيّدي الصادق عليه السلام : : هل للمأمول المنتظر المهدي عليه السلام : من وقت موقّت يعلمه الناس ؟ فقال « حاشا لله » الخبر .
وهو طويل ذكر فيه صفة ظهور المهديّ : عجّل الله فرجه وسيرته من أوّل قيامه ، وصفة إخراجه للرجلين وسؤاله لهما وما يفعل بهما .



[1] من المصدر ، وفي المخطوط : ( و ) .
[2] في المصدر : « الصادقين » .
[3] في المصدر : « سهيل » .
[4] في المصدر : « والصالحين » .
[5] مختصر بصائر الدرجات : 178 ، بحار الأنوار 97 : 440 / 17 .
[6] في المخطوط : ( وسكونهم ) .
[7] الأنعام : 149 .
[8] من المصدر ، وفي المخطوط : ( الحسن ) .

100

نام کتاب : رسائل آل طوق القطيفي نویسنده : أحمد بن الشيخ صالح آل طوق القطيفي    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست