إسم الكتاب : رسائل آل طوق القطيفي ( عدد الصفحات : 525)
وفي ( النهاية ) : ( الهاجرة : اشتداد الحرّ نصف النهار ) [5] . وفي ( مجمل اللغة ) : ( الهاجرة : نصف النهار عند زوال الشمس مع الظهر ، أو من عند زوالها إلى العصر ) [6] . وفي ( شرح صحيح مسلم ) للنووي : : ( كان يصلَّي الظهر بالهاجرة ، هي شدّة الحر نصف النهار عقيب الزوال ) [7] . وفي ( القاموس ) : ( القائلة : نصف النهار ) [8] . وفي ( الصحاح ) : ( القائلة : الظهيرة ) [9] . وقال الواحدي : في تفسير قوله تعالى * ( وأَطْرافَ النَّهارِ ) * [01] - : ( صلّ صلاة الظهر في طرف النصف الثاني ، وسمّي الواحد باسم الجمع ) [11] . وقال البيضاويّ : في تفسير قوله تعالى * ( ومِنْ آناءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وأَطْرافَ النَّهارِ ) * - : ( تكرير لصلاتي الصبح والمغرب ) . إلى أن قال : ( أو أمر بصلاة الظهر ، فإنه نهاية النصف الأوّل من النهار وبداية النصف الأخير ، وجمعه باعتبار النصفين ) [1] . ونحوه قال بعض علمائنا المتأخّرين [2] في تفسير هذه الآية ، ونحوه مذكور في ( التفسير الكبير ) [3] . وقال أبو الفضل الكازرونيّ : في حواشيه على البيضاوي : ( لا يخفى أن أوّل الظهر حين زالت الشمس عن منتصف السماء ، فكيف يصحّ أنه نهاية النصف الأوّل ؟
[5] النهاية في غريب الحديث والأثر 5 : 246 الظهر . [6] مجمل اللغة 4 : 467 هجر ، وفيه : ( الهاجرة : نصف النهار عند اشتداد الحر ) . [7] صحيح مسلم بشرح النووي 5 : 145 . [8] القاموس 4 : 57 القائلة . [9] الصحاح 5 : 1808 قيل . [01] طه : 130 . [11] الوسيط في تفسير القرآن المجيد 3 : 227 ، بالمعنى . [1] تفسير البيضاويِّ 2 : 62 . [2] كنز الدقائق 6 : 339 . [3] التفسير الكبير 22 : 115 .