عليّ [1] : في شرح ( النافع ) [2] . وبالجملة ، فقد قام النصّ والإجماع من الأصحاب ممّن قال بأن مبدأ النهار الطلوع . ومن قال : إن مبدأه الفجر على أن منتصف النهار هو زوال الشمس [3] . ولا ينقضي [4] التعجّب ممّن يقول بأن منتصف النهار الزوال ومبدأه طلوع الفجر ، ولا يلتفت إلى تناقض كلاميه . [ . . [5] ] < فهرس الموضوعات > الرابع والثلاثون : قال الشيخ بهاء الدين : في ( تشريح الأفلاك ) : ( النهار : مدّة كون مخروط ظلّ الأرض تحت الأرض < / فهرس الموضوعات > الرابع والثلاثون : قال الشيخ بهاء الدين : في ( تشريح الأفلاك ) : ( النهار : مدّة كون مخروط ظلّ الأرض تحت الأرض ، والليل مدّة كون المخروط تحت الأُفق ، ولم يظهر خلاف بين علماء الهيئة في هذا المعنى ، كما لا يخفى على المتتبّع ) ، وإجماعهم حجّة . < فهرس الموضوعات > الخامس والثلاثون : إطباق الفلكيّين على أن خطَّ الاستواء يستوي فيه النهار والليل في كلّ السنة تقريباً < / فهرس الموضوعات > الخامس والثلاثون : إطباق الفلكيّين على أن خطَّ الاستواء يستوي فيه النهار والليل في كلّ السنة تقريباً ، فيكون كلّ منهما اثنتي عشرة ساعة مستوية ، ولا يكون فيه ساعات معوجّة ، وإطباقهم على أنهما لا يكونان كذلك في الآفاق المائلة إلَّا يومين هما يوما الاعتدالين ، واتّفاقهم على أن الليل ملازم لسطح مخروط [6] ظلّ الأرض ، وكلّ واحد من هذه الإجماعات دليل برأسه ، وإجماع أهل كلّ فنّ حجّة وإلَّا لأظهر الحجة عليه السلام : ردّه لئلَّا تخلو الأرض من قائل بالحقّ . < فهرس الموضوعات > السادس والثلاثون : نصّ أئمّة اللغة < / فهرس الموضوعات > السادس والثلاثون : نصّ أئمّة اللغة . ولنقتصر فيه على نقل عبارة الفاضل
[1] في « ق » : ( مهدي ) . [2] رياض المسائل 3 : 41 . [3] كذا في النسختين . [4] في « ق » : ( اقضي ) . [5] ورد في المخطوط العبارة التالية : ( الثالث والثلاثون : إجماع أهل المنطق على أن الشمس كوكب نهاريّ ينسخ طلوعه وجود الليل ، وإجماعهم على أنه متى كانت الشمس طالعة فالنهار موجود ، واستدلالهم بهذا على أنه متى لم تكن طالعة فليس النهار بموجود ، وإجماعهم حجّة ) . علماً أن مضمونها قد مرَّ في الدليل الثاني والعشرين ، إضافة إلى أنّ الدليل الثالث والثلاثين قد مرّ في ص 421 . [6] في « ق » : ( المخروط ) .