إسم الكتاب : رسائل آل طوق القطيفي ( عدد الصفحات : 525)
قال : أنا سيِّد الشيب ، وفيَّ سُنَّة من أيّوب : ، وسيجمع الله لي أهلي كما جمع ليعقوب : شمله [1] ، وذلك إذا استدار الفلك ، وقلتم : ضلَّ أو هلك ، ألا فاستشعروا قبلها الصبر ، وبوؤا [2] إلى الله بالذنب ، فقد نبذتم قدسكم ، وأطفأتم مصابيحكم ، وقلَّدتم هدايتكم من لا يملك لنفسه ولا لكم سمعاً ولا بصراً ، ضعف والله الطالب والمطلوب [3] » الخبر . ومنها : ما رواه الشيخ المفيد : في إرشاده قال : روى عبد الكريم الجعفي [4] : قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : : كم يملك القائم عليه السلام : ؟ قال « سبع سنين ، تطول أيّامها ولياليها [5] حتّى تكون السنة من سنيِّه مقدار عشر سنين من سنيِّكم ، فتكون سنوّ ملكه سبعين سنة من سنيِّكم هذه . وإذا آن قيامه مَطُر الناس [ جمادى الآخرة [6] ] ، وعشرة أيّام من رجب مطراً لم ترَ الخلائق مثله ، فينبت الله به لحوم المؤمنين وأبدانهم في قبورهم ، فكأني أنظر إليهم مقبلين من قبل جهينة : ينفضون شعورهم من التراب [7] » . ومنها : ما رواه المجلسيّ : في ( البحار ) من ( إكمال الدين ) [8] بسنده إلى عمر بن ثابت : عن أبيه عن أبي جعفر عليه السلام : قال : سمعته يقول « لو بقيت الأرض يوماً بلا إمام منّا لساخت بأهلها ولعذَّبهم الله بأشدِّ عذابه . إن الله تبارك وتعالى جعلنا حجَّة في أرضه ، وأماناً في الأرض لأهل الأرض ، لن يزالوا في أمان الله [9] من أن تسيخ بهم الأرض ما دمنا بين أظهرهم ، فإذا أراد الله أن يهلكهم ولا [10] يمهلهم ولا ينظرهم ذهب بنا من بين أظهرهم [11] ورفعنا [ إليه [12] ] ، ثمّ
[1] ليست في المصدر . [2] في المصدر : « وتوبوا » ، لكن ورد في هامشه إشارة إلى أن في نسخة منه : « بوؤا » ، وكذا في هامش أُخرى . [3] الإرشاد ( ضمن سلسلة مؤلَّفات الشيخ المفيد ) 11 / 1 : 290 . [4] في المصدر : ( الخثعميّ ) . [5] في المصدر : ( الأيّام والليالي ) . [6] في المخطوط : ( جميدي ) . [7] الإرشاد ( ضمن سلسلة مؤلَّفات الشيخ المفيد ) 11 / 2 : 381 . [8] كمال الدين 1 : 204 / 14 . [9] ليست في المصدر . [10] في كمال الدين : « ثم لا » . [11] في المصدر : « من بينهم » . [12] من كمال الدين وفي المخطوط : « ورفعنا الله » .