[1] لم أقف على ما أشار إليه صاحب الجواهر ، إلَّا أنّ ذلك محتمل في رواية زرارة المعدودة برقم 70 - المؤلَّف . هذا غير محتمل في رواية زرارة للتصريح فيه بأنّ من فاتته الأوتار يأتي أوّلا بصلاة الليل الحاضرة ، ثمّ يأتي بقضاء الأوتار ، ويأتي بصلاة الوتر الحاضرة بعد قضاء الأوتار ، فيعلم منه عدم دخول الوتر في صلاة الليل . نعم ، هو محتمل في روايات إسحاق بن عمار وعقبة بن خالد والحجّال التي تأتي برقم 46 و 59 و 60 ، وكذا الرواية الآتية برقم 68 ، فان التعابير الواردة في هذه الروايات « صلّ صلاة الليل وأوتر ، صلَّى صلاة الليل وأوتر ، صلَّى صلاته وأوتر » يحتمل أن تكون أمرا بإتيان موظَّفة الليل وترا ، أو حكاية عن الإتيان كذلك ، كما يحتمل أن تكون أمرا بالوتر ، منضمّة إلى صلاة الليل ، أو حكاية عن الإتيان كذلك ، فالمراد فيها مشتبه . « منه دام علاه » . [2] جواهر الكلام : ج 7 ص 61 .