اللَّه أحد » ) [1] . وهذه قطعة من رواية مفصلة ، أوردها الشيخ في التهذيب . ولسليمان بن خالد رواية أخرى مفصّلة ، يظهر أنّ ما ذكر قطعة من المفصّلة التي أوردها في التهذيب [2] ، وذكرها في الوسائل [3] وعلَّق المحقّق الشيخ محمّد بن الحسن بن الشهيد الثاني في حاشيته على التهذيب ، فقال : ( في الحديث تصريح بأنّ الوتر ثلاث ركعات ) انتهى . 4 - الكليني : ( محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن حنان ، قال : سأل عمرو بن حريث أبا عبد اللَّه عليه السلام وأنا جالس ، فقال له : جعلت فداك ، أخبرني عن صلاة رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله ، فقال : « كان النبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله يصلَّي ثمان ركعات الزوال - إلى أن قال - : وثمان صلاة الليل ، وثلاثا الوتر ، وركعتي الفجر » . الحديث ) [4] . وعلَّق الشيخ محمد بن الحسن على ما في الرواية : « وثلاثا الوتر »
[1] التهذيب : ج 2 ص 5 ح 8 ، وسائل الشيعة : ب 15 من أبواب الفرائض ونوافلها ح 9 ج 3 ص 47 . [2] والعجب أنّ صاحب الجواهر عدّ الرواية المشتملة على القطعة فقط في النوع الأوّل ، والرواية المفصلة في النوع الثاني ، والقدر الذي حكاه في الجواهر من المفصّلة هو « ثمّ الوتر ثلاث ركعات تقرأ فيها جميعا » قل هو اللَّه أحد « وتفصل بينهنّ » . وهذا كما ترى عين الرواية الأخرى ، ولا فرق بينهما إلَّا من جهة تأخير تفصل بينهن عن تقرأ إلى آخره . « منه دام علاه » . [3] التهذيب : ج 2 ص 127 ح 252 ، وسائل الشيعة : ب 13 من أبواب أعداد الفرائض ونوافلها ح 16 ج 3 ص 36 . [4] أصول الكافي : ج 1 ص 123 ط ق ، التهذيب : ج 2 ص 4 ح 4 ، الاستبصار : ج 1 ص 218 ح 774 ، الوسائل : ب 13 من أبواب أعداد الفرائض ونوافلها ح 6 ج 3 ص 33 .