إصباح الشيعة - وهو مخطوط - عند عدّ نوافل الحضر : ( وإحدى عشرة ركعة صلاة الليل ، وركعتان للفجر ) . [1] انتهى . وقال ابن حمزة في الوسيلة : ( ونوافل الليل إحدى عشرة ركعة ) وذكر [2] بعده كيفيّة ثمان ركعات صلاة الليل ثمّ قال : ( ثمّ صلَّى ركعتين صلاة الشفع . ، ثمّ قام إلى مفردة الوتر ) [3] انتهى . وقال ابن إدريس [4] في السرائر : ( وإحدى عشرة صلاة الليل ، وركعتان نافلة الفجر ) [5] . انتهى . وهذه جملة من عبارات أصحابنا المتقدمين الذين أهملوا ذكر الشفع والوتر بالمرة أو ظهر من كلامهم أن ذكرهما إنما هو لبيان فصل الركعتين عن الركعة فقط . وقال أبو الصلاح في الكافي : ( وثمان ركعات صلاة الليل يفتتحها بالتوجّه ، ويقنت في كلّ ركعتين ، ويسلَّم ، وركعتي الشفع يسلَّم منها ، وركعة الوتر يتوجّه لها ويسلَّم منها ) [6] . وقال ابن البرّاج في المهذّب : ( وثمان صلاة الليل ، وثلاث الشفع
[1] إصباح الشيعة : ص 9 الجهة الثانية س 14 . [2] من هنا أدرجه سيدنا - دام علاه - فعلم أن ابن حمزة ليس من أصحاب الإهمال - المؤلف . [3] الوسيلة إلى نيل الفضيلة : ص 116 . [4] والعجليّ - المراد به ابن إدريس - هو ممّن أطلق الوتر على الركعة الواحدة ، كما يأتي من مفتاح الكرامة ، ففي باب النوافل المرتّبة من السرائر : ( فإذا انتصف الليل قام إلى صلاة الليل . ، ثمّ يصلَّي ثمان ركعات . ، فإذا فرغ منها صلَّى ركعتي الشفع . ، ثمّ يقوم الى الوتر ) . « منه دام علاه » . [5] السرائر : ص 39 . [6] الكافي في الفقه : ص 158 .