والقاضي النعمان - صاحب دعائم الإسلام - والشيخ في المصباح والاقتصاد وفي موضع من التهذيب وعلاء الدين الحلبي في إشارة السبق ( على احتمال ) فهؤلاء من المتقدّمين . وأمّا من المتأخرين : فالمولى الأردبيلي [1] والسيّد صاحب المدارك والشيخ بهاء الدين العامليّ والمحقّق والشيخ محمد [2] بن الشيخ حسن - صاحب المعالم ابن الشهيد الثاني - والمولى الفيض الكاشاني والمحقق السبزواريّ - صاحب الذخيرة والكفاية - والعلَّامة المجلسيّ والطريحيّ - صاحب مجمع البحرين - وصاحب الحدائق رحمهم اللَّه تعالى جميعا - فهؤلاء من وقفنا على أقوالهم ، وأنّ الوتر ثلاث ركعات . نصوص كلمات الأصحاب قال العلَّامة في المختلف ، وقال ابن أبي عقيل - حين عدّ النوافل - : ( . ، وثلاث عشر ركعة من انتصاف الليل إلى طلوع الفجر الثاني منها ثلاث ركعات الوتر ) [3] .
[1] المحقّق الأردبيلي - كما يأتي كلامه - مردد بين كون الوتر ثلاث ركعات ، مخيّرة بين فصل الركعة الثالثة ووصلها ، وكون الوتر هو ركعة بعد الشفع . « منه دام علاه » . [2] الشيخ محمد يروي عن الشيخ البهائي كما في الروضات . « منه دام علاه » . [3] مفاد هذا التعبير أعمّ من أن يكون الركعات الثلاث جزء للوتر ، أو كون الركعتين شرطا لتحقّقه . « منه دام علاه » .