نام کتاب : رسالة في العدالة ( بضميمة قاعدة « ما يضمن » و « حمل فعل المسلم على الصحة » ) نویسنده : السيد علي الموسوي القزويني جلد : 1 صفحه : 77
ويمكن تأييد المختار من دخول الملكة في مفهوم العدالة بالإشارات والاشعارات الموجودة في عدّة من الروايات الواردة في إمام الجماعة والشهادة وغيرها . مثل قول أبي جعفر ( عليه السلام ) في خبر أبي علي بن راشد : لا تصلّ إلاّ خلف من تثق بدينه وأمانته [1] . وقول الصادق ( عليه السلام ) في خبر عمرو بن الربيع البصري ، حيث سأله عن القراءة خلف الامام إذا كنت خلف الإمام ، تولاّه وتثق به فإنّه يجزئك قراءته - إلى أن قال : - فقيل له : فان لم أكن أثق به فاصلّي خلفه فاقرأ ؟ قال صلّ قبله أو بعده [2] . والمرويّ عن الفقه الرضوي : لا تصلّ إلاّ خلف رجلين أحدهما من تثق بدينه وورعه وثانيهما من تتقي سيفه وسوطه [3] إذ الوثوق بالدين والأمانة والورع لا يحصل غالباً في غير ذوي الملكات . وقول النبي ( صلى الله عليه وآله ) في المرسل المرويّ عن المقنع : إن سرّكم أن تزكّوا صلاتكم فقدموا خياركم [4] . وقول الرضا في خبر عبد الله بن المغيرة : من ولد على الفطرة وعرف بالصلاح في نفسه جازت شهادته [5] . وقول أبي الحسن في حسنة البزنطي : من ولد على الفطرة أُجيزت شهادته على الطلاق بعد أن يعرف منه خير [6] . وقول الصادق ( عليه السلام ) في خبر أبي بصير : لا بأس بشهادة الضيف إذا كان عفيفاً صائناً [7] .
[1] الوسائل 8 : 309 ب 10 من أبواب صلاة الجماعة ح 2 . [2] التهذيب 3 : 33 ح 120 . [3] فقه الرضا : 144 . [4] المقنع : 118 . [5] الوسائل 27 : 398 ب 41 من أبواب الشهادات ح 21 . [6] الوسائل 22 : 26 - 27 ب 10 من أبواب مقدمات الطلاق ح 4 . [7] الوسائل 27 : 372 ب 29 من أبواب الشهادات ح 3 .
77
نام کتاب : رسالة في العدالة ( بضميمة قاعدة « ما يضمن » و « حمل فعل المسلم على الصحة » ) نویسنده : السيد علي الموسوي القزويني جلد : 1 صفحه : 77