responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة حول مسألة رؤية الهلال نویسنده : سيد محمد الحسين الحسيني الطهراني    جلد : 1  صفحه : 93


الشّعاع في اللَّيلة الغابرة ، سواء كانت الرّؤية قبل الزّوال أو بعده .
المقدّمة الثالثة : إنّ الأرض تدور في الفضاء حول نفسها بحركتها الوضعيّة دورا كاملا في كلّ يوم وليلة ما يقرب أربع وعشرين ساعة . وبهذه الحركة يتحقّق اللَّيل والنّهار ، وتتعيّن مقاديرهما ، وينطبق ترسيم امتداد الزّمان على جميع النّقاط المفروضة من الأرض . وبهذا يتحقّق أوّلا تحقّق الزّوال والطَّلوع والغروب في كلّ نقطة .
وثانيا يكون الغروب في كلّ آن من الآنات في نقطة ما ، ويكون الطَّلوع في نقطة ما ، ويكون الزّوال في نقطة ما .
وذلك بسبب حركة الأرض تختفى الشّمس في كلّ آن تحت أفق من الآفاق .
ففي كلّ لحظة يكون الغروب في ناحية ، ويكون بعد الغروب بدقيقة في الناحية الشّرقيّة المجاورة للأولى بفاصل دقيقة . ويكون بعد الغروب بدقيقتين في النّاحية الشرقيّة المجاورة للأولى بفاصل دقيقتين . وهكذا إلى ساعة بعد الغروب في النّاحية المجاورة بفاصل ساعة . ويكون وقت العشاء في كلّ آن في ناحية ، ويكون وقت طلوع الفجر في ناحية ، وهكذا وقت طلوع الشّمس والزّوال والعصر .
فلا تمرّ لحظة من الأرض إلَّا ويتحقّق فيها جميع السّاعات اللَّيليّة والنّهاريّة بجميع ما فيها من الآنات واللَّحظات .
وبهذا التّرسيم الواقعي في كلّ آن في الآنات تتحقّق لطيفة ، وهي تحقّق صلاة الفجر في كلّ آن في ناحية ما ، وصلاة الظَّهر في ناحية ، وصلاة العصر في ناحية ، وهكذا .
ففي كلّ آن تتحقّق الصّلوات الخمسة ورواتبها في الأرض ، يصلَّى سكَّانها جميعا بالعموم الشّمولي في كلّ آن من الآنات جميع الصّلوات .
فلا يمرّ آن ولحظة من الأرض إلَّا وتتحقّق الصّلوة أىّ صلاة في ناحية .
مثلا في آن وقت غروب طهران يصلَّى ساكنوها صلاة المغرب . وفي هذا الآن يصلَّى من كان في البلاد الشّرقيّة من طهران على قدر ساعة ونصف ساعة صلاة العشاء .
ويصلَّى من كان بعيدا عنه بفاصل عشر ساعات مثلا صلاة الصّبح .
فالأرض في جميع اللَّحظات والآنات مشغولة بجميع أنحاء صلوات ساكنيها وبجميع أنحاء أذكارهم وتسبيحاتهم اللَّيليّة والنّهاريّة يسبّحون اللَّيل والنّهار لا يفترون .

93

نام کتاب : رسالة حول مسألة رؤية الهلال نویسنده : سيد محمد الحسين الحسيني الطهراني    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست