responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة حول مسألة رؤية الهلال نویسنده : سيد محمد الحسين الحسيني الطهراني    جلد : 1  صفحه : 91

إسم الكتاب : رسالة حول مسألة رؤية الهلال ( عدد الصفحات : 176)


دخول الشّهر الجديد .
فجزاك الله تعالى عن العلم وأهله خير الجزاء ، وأبقاك للعلم وأهله خير البقاء .
هذا ولكن لمّا كانت هذه الأجوبة غير ناهضة لدفع النّقود المذكورة بوجه من الوجوه ، ولم يكن حالك بما يتراءى من ظاهر الأمر مساعدا ومجالك واسعا عند ما تشرّفت بلقائك للبحث مشافهة ، وبما قيل من أنّ حياة العلم بنت البحث ، صلَّيت واستخرت الله تعالى ، واستجزت من سماحتك أن أكتب جوابا عن كتابك المرسل عسى أن يقع مورد القبول .
وبتبديل فتياك في هذه المسئلة ، يرتفع الخلاف ، وتنتهي المعارك والضّوضاء ، ويستريح الناس من الشّبهة في أعمال الأيّام واللَّيالي من شهر رمضان القريب جدّا ، ومناسك عيد الفطر القادم والله يعلم وضميرك يشهد بأنّه لم يكن الدّاعي إلى هذه الاطروحة إلَّا الوصول إلى متن الواقع .
وإنّما التّوفيق بالله ، منه المبدء وإليه المعاد .
فأقول مستعينا به : بسم الله الرّحمن الرّحيم ، * ( شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيه ِ الْقُرْآنُ ، هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْه ُ ) * . وقبل الخوض في البحث لا بدّ من تقديم مقدّمات ثلاثة :
الأولى : إذا واجه ناظر إلى الكرة المستضيء نصفها بإشراق مبدء مضيء ، يرى تمام النّصف المستضيء فيما إذا خرج شعاع نور عينه إلى مركز الدّائرة المستضيئة ، وأمّا إذا لم يصل هذا الشّعاع إلى المركز ، فلا يرى تمام النّصف ، بل بحسب تفاوت اختلاف درجات مركز الدّائرة المستضيئة مع نقاط وصول شعاع نور عينه الممتدّ إلى الكرة ، يتفاوت مقدار رؤية الكرة .
فقد يرى ثلثي النّصف المستضيء ، وقد يرى نصفه ، وقد يرى ثلثه وربعه إلى أن يراه بشكل الهلال .
نصّ على ذلك علماء علم المناظر والمرايا من المتقدّمين والمتأخّرين .
وحاسبوا مقدار المرئيّ من النّصف المستضيء بحسب جميع تقادير زواياه

91

نام کتاب : رسالة حول مسألة رؤية الهلال نویسنده : سيد محمد الحسين الحسيني الطهراني    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست