responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة حول مسألة رؤية الهلال نویسنده : سيد محمد الحسين الحسيني الطهراني    جلد : 1  صفحه : 90


أيّام بركاته بحقّ محمّد وآله .
< شعر > أوميض برق بالأبيرق لاحا * أم في ربى نجد أرى مصباحا أم تلك ليلى العامريّة أسفرت * ليلا فصيّرت المساء صباحا يا راكب الوجناء وقّيت الرّدى * إن جبت حزنا أو طويت بطاحا وسلكت نعمان الأراك فعج إلى * واد هناك عهدته فيّاحا وأقر السّلام اهيله عنّى وقل * غادرته لجنا بكم ملتاحا يا ساكني نجد أما من رحمة * لأسير إلف لا يريد سراحا هلَّا بعثتم للمشوق تحيّة * في طيّ صافية الرّياح رواحا يا أهل ودّى هل لراجى وصلكم * طمع فينعم باله استر واحا سعيا لأيّام مضت مع جيرة * كانت ليالينا بهم أفراحا حيث الحمى وطني وسكَّان الغضا * سكنى ووردي الماء فيه مباحا واها على ذاك الزّمان وطيبه * أيّام كنت من اللَّغوب مراحا قسما بمكَّة والمقام ومن أتى ال * بيت الحرام ملبّيا سيّاحا ما رنّحت ريح الصّبا شيح الرّبى * إلَّا وأهدت منكم أرواحا < / شعر > وبعد التّحيّة والسّلام والإخلاص والإكرام بشّرت بمجيء كتابك الكريم ، جوابا عن الرّسالة الَّتي أرسلتها إليك حول مسئلة لزوم اشتراك البلدان في الآفاق في رؤية الهلال بالنّسبة إلى الأحكام المترتّبة على دخول الشّهر .
واستقبلته من حين ، واستلمته بهجا فرحا ، وزاد لي فخرا وشرفا لمّا فضّلتنى بالجواب ، اهتماما بالسّنّة الرّائجة بين الأعلام ، لبقاء العلم وحفظه من الجمود والرّكود والاندراس فطالعته مرارا ، وشكرت الله على هذه الموهبة العظيمة الَّتي منحها استاذنا الأفخم ، حيث وفّقه مع الهرم وكثرة المشاغل والشّواغل ، من الأسئلة والاستفتاءات من كلّ صوب وتوارد الهموم والحوادث الواقعة من كلّ فجّ ، للنّظر في هذه المجموعة ، وإيراد بيان دفعا للنّقود المذكورة فيها على عدم لزوم الاتّحاد في الآفاق وكفاية رؤية ما ولو من بعيد في تحقّق

90

نام کتاب : رسالة حول مسألة رؤية الهلال نویسنده : سيد محمد الحسين الحسيني الطهراني    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست