responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دوازده رسالهء فقهى دربارهء نماز جمعه از روزگار صفوى ( فارسي ) نویسنده : رسول جعفريان    جلد : 1  صفحه : 588


عن أبى عبد الله عليه السّلام قال : قال أبو جعفر عليه السّلام : العزّ رداء الله و الكبرياء إزاره ، فمن تناول شيئا منه أكبّه الله فى جهنّم . [1] و أيضا فى الكافى عن داود بن فرقد عن أخيه ، قال : سمعت أبا عبد اللَّه عليه السّلام يقول : إنّ المتكبّرين يجعلون فى صور الذرّ يتوطَّأهم الناس حتى يفرغ الله من الحساب . [2] و أيضا فى الكافى عن زرارة ، عن أبى جعفر و أبى عبد الله عليهما السلام قالا : لا يدخل الجنّة من فى قلبه مثقال ذرّة من كبر . [3] و أيضا فى الكافى عن ابن مسكان ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السّلام يقول : إيّاكم و هؤلاء الرؤساء الذى يترأَّسون ، فواللَّه ما خفقت النعال خلف رجل إلَّا هلك و أهلك . [4] و أيضا فى الكافى عن أبى عقيل الصيرفى ، قال : حدثنا كرّام عن الثمالى ، قال : قال لى أبو عبد الله عليه السّلام : إيّاك و الرياسة و إيّاك و أن تطأ أعقاب الرجال ، قال : قلت : جعلت فداك ، أمّا الرياسة فقد عرفتها و أما أن أطأ أعقاب الرجال فما ثلثا ما فى يدى إلا مما وطئت أعقاب الرجال ؛ فقال لى : ليس حيث تذهب ؛ إياك أن تنصب رجلا دون الحجّة فتصدّقه فى كلَّما قال . [5] و أيضا فى الكافى عن العلاء ، عن محمد ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السّلام يقول : أترانى لا أعرف خياركم من شراركم ، بلى و اللَّه و إنّ شراركم أحب أن يوطأ عقبه إنّه لابد من كذّاب أو عاجز الرأى . [6] قال فى الوافى آخر الحديث : يحتمل معنيين : أحدهما ، انّ من أحب أن يوطأ عقبه لابد أن يكون كذّابا أو عاجز الرأى لأنّه لا يعلم جميع ما يسأله عنه ، فإن أجاب عن كلّ ما يسأل ، فلابد من الكذب و إن لم يجب عمّا لا يعلم فهو عاجز الرأى . و الثانى أنّه لابدّ فى الأرض من كذّاب يطلب الرياسة و من عاجز الرأى أن يتبعه .
و فى الكافى عن أبى عبد الله قال ، قال رسول الله صلَّى اللَّه عليه و آله : من كان فى قلبه حبّة من خردل من عصبيّة ، بعثه الله تعالى يوم القيامة مع أعراب الجاهليّة . [7] و أيضا فى الكافى عن القاسم بن سليمان ، عن جراح المداينى ، عن أبى عبد الله عليه السّلام فى قول الله تعالى * ( فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّه فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّه أَحَداً ) * [8] ، قال : الرجل يعمل شيئا من الثواب لا يطلب به وجه الله ، إنّما يطلب تزكية الناس يشتهى أن يسمع به الناس ، فهذا الذى أشرك بعبادة ربّه .
ثم قال : ما من عبد أسرّ خيرا فذهبت الأيام أبدا حتى يظهر الله له خيرا و ما من عبد يسرّ شرّا



[1] الكافى ، ج 2 ، ص 309 ، ح 3
[2] نفس المدرك ، ج 2 ، ص 311 ، ح 11
[3] نفس المدرك ، ج 2 ، ص 310 ، ح 6
[4] نفس المدرك ، ج 2 ، ص 297 ، ح 3
[5] نفس المدرك ، ج 2 ، ص 298 ، ح 5
[6] نفس المدرك ، ج 2 ، ص 299 ، ح 8
[7] نفس المدرك ، ج 2 ، ص 308 ، ح 3
[8] كهف ، 110

588

نام کتاب : دوازده رسالهء فقهى دربارهء نماز جمعه از روزگار صفوى ( فارسي ) نویسنده : رسول جعفريان    جلد : 1  صفحه : 588
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست