responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دوازده رسالهء فقهى دربارهء نماز جمعه از روزگار صفوى ( فارسي ) نویسنده : رسول جعفريان    جلد : 1  صفحه : 331

إسم الكتاب : دوازده رسالهء فقهى دربارهء نماز جمعه از روزگار صفوى ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 776)


عظماء الأصحاب و كبراءهم ، بل بما يدعى أنّ القائل بالوجوب العينى أكثر ، بل قيل إنّ ذلك مذهب جمهور المتقدّمين و إن شئت أن تعرف ذلك فاستمع ما أتلو عليك من ألفاظهم و عباراتهم .
قال المفيد فى المقنعة : و اعلم أنّ الرواية جاءت عن الصادقين عليهم السّلام إنّ اللَّه جلّ جلاله فرض على عباده من الجمعة إلى الجمعة خمسا و ثلاثين صلاة لم يفرض فيها الاجتماع إلَّا فى صلاة الجمعة خاصة ؛ فقال جلّ من قايل : * ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ الله وَذَرُوا الْبَيْعَ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ) * . و قال الصادق عليه السّلام من ترك الجمعة ثلاثا من غير علَّة طبع اللَّه على قلبه . [1] ففرضها وفّقك اللَّه الاجتماع على ما قدّمناه إلَّا أنّه بشريطة حضور إمام مأمون على صفات يتقدّم الجماعة ، و يخطب بهم خطبتين يسقط بهما و بالاجتماع عن المجتمعين من الأربع ركعات ركعتان ؛ و إذا حضر الإمام وجبت الجمعة على ساير المكلَّفين إلَّا من عذّره اللَّه تعالى منهم ، و إن لم يحضر إمام سقط فرض الاجتماع ، و إن حضر امام يخلّ شرائطه بشريطة من يتقدّم فيصلح به الاجتماع ؛ فحكم حضوره حكم عدم الإمام . و الشرائط الَّتى تجب فيمن يجب معه الاجتماع أن يكون حرّا ، بالغا ، طاهرا فى ولادته ، مجنّبا من الأمراض الجذام و البرص خاصّة فى جلدته ، مسلما ، مؤمنا ، معتقدا للحقّ بأسره فى ديانته ، صادقا فى قوله ، مصلَّيا للفرض فى ساعته ، فإذا كان كذلك و اجتمع معه أربع نفر وجب الاجتماع . من صلَّى خلف إمام بهذه الصفات وجب عليه الإنصات عند قراءته و القنوت فى الاولى من الركعتين فى فريضة ؛ و من صلَّى خلف إمام بخلاف ما وصفناه ، رتّب الفرض على المشروح فى ما قدّمناه . و يجب حضور الجمعة مع من وصفناه من الائمة فرضا و يستحب مع من خالفهم تقية و ندبا ؛ روى هشام بن سالم عن زرارة بن أعين : قال : حثّنا أبو عبد اللَّه عليه السّلام على صلاة الجمعة حتى ظننت أنه يريد أن نأتيه ؛ فقلت : نغدو عليك . فقال : لا انّما عنيت ذلك عندكم . [2] انتهى كلامه و هذا كلام صريح في الوجوب العينى من غير اشتراط الإمام أو نايبه . و قد صرّح بالوجوب فى طىّ كلامه مرارا ، و لم يشترط فى مقام بيان الشرط سوى ما يعتبر فى إمام الجماعة . و قد بالغ فى الوجوب عند حضوره على وجه لا يحتمل الوجوب التخييرى كما لا يخفى على المتأمّل فى كلامه ، خصوصا فى استثناء الجمعة من سائر الصلوات فى فرض الاجتماع ، و قوله « و يجب حضور الجمعة » إلى قوله « و يستحبّ مع من خالفهم » .



[1] التهذيب ج 3 ، ص 238 ؛ وسائل الشيعة ج 7 ، ص 299 - 302
[2] المقنعة ، ص 163 - 164 ؛ و الرواية فى التهذيب ، ج 3 ، ص 239 ، ح 635 و الاستبصار ، ج 1 ، ص 420 ، ح 1615

331

نام کتاب : دوازده رسالهء فقهى دربارهء نماز جمعه از روزگار صفوى ( فارسي ) نویسنده : رسول جعفريان    جلد : 1  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست