responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دوازده رسالهء فقهى دربارهء نماز جمعه از روزگار صفوى ( فارسي ) نویسنده : رسول جعفريان    جلد : 1  صفحه : 546


[ صحّة انتساب رسالة الشهيد فى الصلاة الجمعة إليه ] و قال الفاضل التونى : و قد نقل رسالة فى الوجوب العينى ؛ و نسب إلى الشّهيد الثانى زين الملَّة و الدّين ؛ و الظاهر أنّه مختاره فى أوايل سنّه ، ثم رجع عنه فى كتبه الاخرى ، إن كانت النّسبة صحيحة ؛ و فيه غاية الضّعف و غاية الغفلة أو إرادة التدليس بالنّسبة إلى الجماعة الذين يعتمدون على أمانته ، و لعلّ ديانته مانعة عن الثانى ؛ فالظاهر هو غاية الغفلة .
أمّا أوّلا فلأنّ كون الرّسالة منه رحمه اللَّه متواتر بيننا فى الوجوب و مثبته ؛ فلو فرض غفلته عن تواترها وجب عليه تفتيشه من العلماء المحققّين الَّذين كانوا فى زمانه حتى يظهر له الواقع ؛ فإذا أمكن استعلام أمر بلا مشقّة فلا يجوز تركه و ذكر مثل هذه الكلمة الَّتى يتّهم القائل بها باللَّجاج و العناد .
و أمّا ثانيا فلأنّه كان المدارك عنده و تأمّل المبحث المتعلق بالجمعة ، و صرّح صاحب المدارك بكون العبارة الَّتى نقلتها من عبارة جدّه رحمه اللَّه لم يكن الشّهرة لو قلنا بعدم التواتر مع عبارة صاحب المدارك موجبة للقطع بكونها منه رحمه اللَّه .
و أمّا ثالثا فلأنّ بعض أولاد زين الملَّة و الدّين كان فى هذه البلاد ، فلم لم يسأل عنه بلا واسطة أو بواسطة حتى يريه الرسالة بخطَّ المصنّف أو يبيّن بوجه اخر كونها منه رحمه اللَّه حتّى يرتفع هذا التوهّم الَّذى اتّهمه بما لا يليق .
و أمّا رابعا فلإشتهار تأخّرها عن التّصانيف الَّتى توهّم كونها مؤخّرة عنها بحيث لم يبق الرّيب بين منكرى وجوبها الَّذين من أرباب الفضل و التّميز ، فكيف خفى عليه ؛ فلم لم يفتش حتّى يظهر له الحق .
و أمّا خامسا فلأنّه بعد ما جوّز كونها ناشية عن غفلته رحمه اللَّه حين تأليفها عن دلايل عدم الوجوب و رجوعه عن مقتضى ما قال فى الرّسالة بعد ، فلم نسب الاحتمال إلى أوائل سنّه ، هل هذا إلَّا أن يوهّم النّاظرين إلى كلامه احتمال كونها من أفكاره رحمه اللَّه فى زمان عدم نضج أفكاره ، و أمثال هذه الكلمات ، كلمات شعرّية لا يليق بأرباب الدّيانات .
و أمّا سادسا فلأنّه بعد تجويز كونها منه يجب الرّجوع إلى تاريخ التأليف حتّى لا يشتبه الحال ، و لم يكن هذا مشكلا لأنّ طريقة الشيخ زين الملَّة و الدّين ذكر تاريخ تمام تصنيفه ؛ و ذكر رحمه اللَّه بعد كتاب الأمر بالمعروف : تمّ القسم الأوّل من كتاب شرائع الاسلام و هو قسم العبادات ، و به تمّ الجزء الأوّل من هذا التعليق على يد مصنّفه العبد المفتقر إلى عفو اللَّه تعالى و رحمته و شفاعة نبيّه و ائمّته زين الدّين بن على الشّامى العاملى - أحسن اللَّه معاملته و شرف خاتمته - و فرغ منه يوم الأربعاء لثلاث مضت فى شهر رمضان سنة إحدى و خمسين و تسعائة من الهجرة النبويّة الطَّاهرة صلوات اللَّه عليه و إله أجمعين ؛ و كتب رحمه اللَّه فى اخر شرح

546

نام کتاب : دوازده رسالهء فقهى دربارهء نماز جمعه از روزگار صفوى ( فارسي ) نویسنده : رسول جعفريان    جلد : 1  صفحه : 546
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست