responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دوازده رسالهء فقهى دربارهء نماز جمعه از روزگار صفوى ( فارسي ) نویسنده : رسول جعفريان    جلد : 1  صفحه : 429


شرائط الإمام و إنّما يتمسّكون بالأصل و الإطلاق بل العموم أيضا مما لا يمكن أن يصير معارضا لدليل شرعىّ و هو الإجماع المتواتر أو المحفوف بالقرينة فضلا عن أن يتقدّم عليه ؛ و لا يذهب عليك أنّ محل النزاع اشتراط هذه الصلاة بالسلطان العادل أو نائبه لا الوجوب العينى لصلاة الجمعة ، فلهذا ترى المشترطين يقطعون بوجوب صلاة الجمعة عينا من غير نقل خلاف .
[ اطلاق لفظ الإمام على السلطان ] ثمّ يذكرون فى الشرائط ، السلطان ، على أنّ اشتراط الإمام وارد فى عدّة من الروايات مثل قول الصادق عليه السّلام « أحدهم الإمام » و قوله عليه السّلام « الإمام و قاضيه » الخ ، و قول النبىّ صلَّى اللَّه عليه و آله « من ترك الجمعة فى حيوتى أو بعد مماتى و له إمام عادل فلا جمع الله شمله » الخ ، و غير ذلك .
و الظاهر من الإمام السلطان ، و هو الشائع المتبادر من الروايات كلَّها فى غير صلاة الجماعة للقرينة يظهر لمن تتبّع روايات أصول الكافى ، و روايات الجهاد ، و روايات تقسيم الأئمة إلى أئمة الجور و أئمة العدل ، و الإمام الوارد فى كلام أمير المؤمنين عليه السّلام فى نهج البلاغة ، و الروايات الواردة فى القضاء و الحكومة ، و الأئمة الواردة فى القرآن كقوله تعالى * ( فَقاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ ) * [1] و قوله * ( وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا ) * [2] و قوله * ( إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً ) * [3] و غير ذلك .
و فى كلام الفقهاء أيضا لم يطلق الإمام إلَّا على السلطان فى غير صلاة الجماعة ؛ قال الكلينىّ « باب أنّ الحكومة إنّما هى للإمام » ثمّ أورد الروايات المتضمّنة أنّ الحكومة إنّما هى للنبىّ أو الوصىّ ؛ و على بن بابويه [4] و ابنه محمد [5] - رضوان الله تعالى عليهما - ذهبا إلى أنّ الإعتكاف لا يصحّ إلَّا فى المساجد الأربعة أو الخمسة مستندا بما ورد أنّ الإعتكاف لا يصحّ إلا فى مسجد يصلَّى فيه إمام عادل جماعة . و قال المفيد رحمه اللَّه : و قد روى أنّ الإعتكاف لا يصحّ إلَّا فى مسجد صلَّى فيه نبىّ أو وصىّ ؛ [6] و أراد بالرواية ، الرواية المشتملة ، على الإمام العادل ؛ و قد مرّ كلام ابن أبى عقيل ، و السيد المرتضى ، و الشيخ ، و غيرهم ، حيث أطلقوا الإمام و أراد به



[1] التوبة : 11
[2] الانبياء : 73
[3] بقره : 124
[4] فقه الرضا ، ص 190 ( مشهد ، مؤسسة آل البيت ، 1409 )
[5] المقنع ، ص 209 ( قم ، مؤسسة الامام الهادى ، 1415 )
[6] المقنعة ، ص 363 و بنگريد : الإنتصار ، ص 199 : و مما انفردت به الامامية القول بأن الإعتكاف لا ينعقد إلا فى مسجد صلَّى فيه إمام عدل بالناس الجمعة ، و هى أربعة مساجد : المسجد الحرام ، و مسجد المدينة ، و مسجد الكوفة و مسجد البصرة .

429

نام کتاب : دوازده رسالهء فقهى دربارهء نماز جمعه از روزگار صفوى ( فارسي ) نویسنده : رسول جعفريان    جلد : 1  صفحه : 429
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست