نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 78
وقد عقد المحدّث الجليل العاملي أبوابا في أوائل كتاب الحج من الوسائل ( ص 242 من الرحلي ) في اختيار أيام الأسبوع للسفر . وعقد بابا في نكاح الوسائل في كراهة التزويج والقمر في العقرب وفي محاق الشهر ( ص 69 ) . وفي أوائل الحج من العروة الوثقى وليتجنّب السفر من الشهر والقمر في محاق أو في برج العقرب وصورته فعن الصادق عليه السّلام من سافر أو تزوج والقمر في العقرب لم ير الحسنى . وقد أفتى كثير من الفقهاء بكراهة إيقاع عقد التزويج والقمر في العقرب فراجع إلى الشرائع واللمعة وكشف اللثام وغيرها . وقال ابن قتيبة الدينوري في العيون ( 122 ج 1 من كتاب الحرب ) : يروى قوم عن علي بن أبي طالب عليه السّلام انه كان يكره الحجامة والابتداء بعمل في محاق القمر وفي حلوله في برج العقرب . وروى الكليني في روضة الكافي ( ص 232 من الرحلي ) بإسناده عن محمّد بن حمران عن أبيه عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : من سافر أو تزوج والقمر في العقرب لم ير الحسنى . وقال الشيخ الرئيس في الفصل الأول من المقالة التّاسعة من طبيعيّات الشفاء ( ص 427 من الرحلي ) : وأكثر هيجان الطمث عند الاجتماع والاستقبال لأنّ لاختلاف حالات القمر تأثيرا في الرطوبات وغير ذلك من المد والجزر وفي سائر ما قيل في موضعه . وقد عدّ قطب الدين العلامة الشيرازي في شرح قانون اثنى عشر أثرا من آثار القمر العظيمة : وأتى بها الفاضل عليقلي ميرزا في فلك السعادة ( ص 59 ) . وقد ذكر مهرة الأحكام وقائع لا تحصى كثرة أخبروا بها قبل وقوعها وقد وقعت في أوقاتها ورسائلهم مشحونة بها وحمل جميعها على الاتّفاق حيف لا يرضى به منصف قطَّ وهذا القرآن الكريم ينطق بقول الخليل إبراهيم عليه السّلام فنظر نظرة
78
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 78