نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 77
من شرّ ما ينزل في هذه الليلة فلم نزل نقول ذلك فلما صلى الرضا الصبح قال لي اصعد بالسطح فاستمع هل تجد شيئا ؟ فلما صعدت سمعت الصيحة وكثرت وزادت فلم نشعر بشيء فإذا نحن والمأمون قد دخل من الباب الذي كان من داره إلى دار أبى الحسن عليه السّلام وهو يقول يا سيدي يا أبا الحسن آجرك اللَّه في الفضل فإنه دخل الحمام ودخل عليه قوم بالسيوف فقتلوه إلخ . والروايات والحكايات والوقائع في ذلك أكثر من أن تحصى والورود فيها موجب للاسهاب والخروج عن موضوع الكتاب . وبالجملة ردّ الأحكام النجوميّة المستنبطة من أوضاع الكواكب مطلقا مما يأبى عنه المتدرّب في الفنون الرياضيّة ، وشعوب العلوم الغريبة فإن إنتاج أكثرها مشروط بأوقات خاصّة وأوضاع فلكيّة ، بل كثير من الأدعية والأوراد والعوذات في تأثيرها كذلك والأخبار بذلك مشحونة وحبّذا ما أفاد السيد الجليل ابن طاووس ( قدس سرّه ) في عمل اليوم الرابع والعشرين من ذي الحجّة من الإقبال حيث قال : إنّ لأوقات القبول أسرارا للَّه جلّ جلاله ما تعرف إلا بالمنقول ( ص 527 من الرحلي ) . والمولى أبو القاسم غلامحسين الجونفوري صاحب الزيج البهادري رضوان اللَّه عليه قد رسم جدولا في ذلك الزيج في اختيارات الأيام عن الإمام جعفر بن محمّد الصادق عليهما السّلام ( ص 811 و 812 ) . والمحدث الجزائري قد عقد بابا في الأنوار النعمانية في ذكر روايات واردة في سعود أيام ونحوسها ، وكذا المجلسي في البحار فراجع إلى كلمتي نحس ويوم من سفينة البحار . والباب الأربعون من نكاح الكافي في الوقت الذي يكره فيه التزويج ( ص 16 من الرحلي ) ونحوه في الوافي ( ص 105 ج 12 ) والوسائل ( ص 67 من الرحلي ) . وعقد ابن قتيبة الدينوري في كتاب الحرب من عيون الأخبار فصلا في الأوقات التي تختار للسفر والحرب وأتى فيه بروايات ( ص 122 ج 1 ) .
77
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 77