responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 75


جهنم ، وفي يوم الجمعة ساعة لا يحتجم فيها أحد إلا مات .
وقد روى نحو هذا الخبر ثقة الإسلام الكليني في باب الأوقات التي يكره فيها الباه من نكاح الكافي ( ص 57 ج 2 من الرحلي ) : أنّ فيما أوصى به رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم عليا عليه السّلام قال يا على لا تجامع أهلك في أول ليلة من الهلال ولا في ليلة النصف ولا في آخر ليلة فإنه يتخوّف على ولد من يفعل ذلك الخبل ، فقال على عليه السّلام : ولم ذاك يا رسول اللَّه ؟ فقال : إنّ الجنّ يكثرون غشيان نسائهم في أول ليلة من الهلال وليلة النصف وفي آخر ليلة أما رأيت المجنون يصرع في أوّل الشهر وفي آخره وفي وسطه ؟ .
وكذلك القول بأن من صدّقك بهذا فقد كذّب القرآن ، لا يخلو فيه من دغدغة أيضا وذلك لأن القرآن يصدّقه حيث قال تعالى حكاية عن خليله عليه السّلام :
« فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ فَقالَ إِنِّي سَقِيمٌ » ( الصافات 89 ) .
وفي غيبة الشيخ الطوسي ( ص 22 من الطبع الحجري ) بإسناده عن يحيى بن خالد ان أبا إبراهيم عليه السّلام قال ليحيى : يا أبا على أنا ميّت وانما بقي من أجلي أسبوع اكتم موتى وائتني يوم الجمعة عند الزوال وصلّ علىّ أنت وأوليائي فرادى وانظر إذا سار هذا الطاغية إلى الرقة وعاد إلى العراق لا يراك ولا تراه لنفسك فإنّي رأيت في نجمك ونجم ولدك ونجمة انّه يأتي عليكم فاحذروه . الحديث .
ولعل تكذيب القرآن إياه إشارة إلى قوله تعالى : « قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّماواتِ والأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا الله » ( النمل 66 ) . وقوله تعالى : « عِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلَّا هُوَ » - الآية ( الانعام 60 ) وقوله تعالى : « إِنَّ الله عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ ويُنَزِّلُ الْغَيْثَ ويَعْلَمُ ما فِي الأَرْحامِ وما تَدْرِي نَفْسٌ ما ذا تَكْسِبُ غَداً وما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ الله عَلِيمٌ خَبِيرٌ » ( آخر لقمان ) ونحوها من آيات أخر تكذيبها أحكام النجوم غير معلوم بل المعلوم عدم تكذيبها إياها إن لم نقل بتصديقها إياها .
وأمّا كلام السيد ابن طاوس في فرج المهموم في رد إسناد الكلام المنسوب

75

نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست