responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 74


وينادى بأنّ فيه دغدغة فليتأمّل في هذا القول : « وينبغي في قولك للعامل بأمرك أن يوليك الحمد دون ربّه لأنّك بزعمك أنت هديته إلى الساعة التي نال فيها النفع » وهل يصحّ إسناده إليه ويقول الإمام عليه السّلام من هدى أحدا فله أن يشكر من هداه ويولَّيه الحمد دون غيره حتى الحق المتعال ؟ وغيره من المفاسد المترتبة على هذا القول . وبالجملة لو لا الفحص عن سنده ومأخذه لكان متن النقل أدلّ دليل على عدم صدوره من معلَّم البشر وهاديهم . وكلَّما أمعنت أنا النظر فيه لحمله على محمل صحيح رأيت الطبع نافرا عنه وقد رأيت السيد الأجل ابن طاوس تصدّى بردّه وطرده وعدم قبول نسبته إليه في آخر الباب الأول من كتابه فرج المهموم وسنتلو نبذة من كلامه عليك .
على أنّ هذا الكلام يناقض قوله عليه السّلام في خطبة الأشباح المروية في البحار من كتاب مطالب السؤل بل في النهج أيضا ( المختار 89 من باب الخطب ) حيث قال عليه السّلام وجعل شمسها آية مبصرة لنهارها وقمرها آية ممحوّة من ليلها فأجراهما في مناقل مجريهما وقدر سيرهما في مدارج درجيهما ليميز بين الليل والنهار بهما وليعلم عدد السنين والحساب بمقاديرهما ثم علَّق في جوّها فلكها وناط بها زينتها من خفيّات دراريّها ومصابيح كواكبها ورمى مسترقي السمع بثواقب شهبها وأجراها على إذلال تسخيرها من ثبات ثابتها ومسير سائرها وهبوطها وصعودها ونحوسها وسعودها .
فتأمّل في قوله عليه السّلام : « ونحوسها وسعودها » فإنّه لا يلائم الأول لأنّه تصديق دلالة النجو على النحوس والسعود والأول تكذيبها .
وكذلك يناقض قوله الآخر المروي في تحف العقول لابن شعبة الحرّاني ( ص 28 من الرحلي قبل عهده عليه السّلام إلى الأشتر بسطر ) : إذا أراد أحدكم إتيان أهله فليتوق الأهلَّة وأنصاف الشهور فإن الشيطان يطلب الولد في هذين الوقتين ، توقّوا الحجامة يوم الأربعاء ويوم الجمعة فإن الأربعاء نحس مستمرّ وفيه خلقت

74

نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست