نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 73
من عاشرة الهيات الشفاء حيث قال : وهذا المنجم القائل بالأحكام إلخ ( ج 2 ص 291 ط 1 ) . وقد بسط القول في تكذيب الأحكام غير واحد من القدماء والمتأخرين ، منهم علم الهدى الشريف المرتضى في آخر أماليه المعروف بالغرر والدرر ( ص 384 - إلى ص 391 ج 2 من طبع مصر ) والمحقق الفيض في منهاج النجاة ( ص 293 من الرحلي ) وقال : من المعاصي النظر في أحكام النجوم للحكم بها ، وعليقلي ميرزا في فلك السعادة ، وبسط القول في تصديقها جمّ غفير من القدماء والمتأخرين أيضا منهم السيد الأجل ابن طاوس قدّس سرّه في كتابه فرج المهموم في معرفة منهج الحلال والحرام من علم النجوم . وقد نقل كثيرا من أقوال الفريقين العلامة المجلسي في بحار الأنوار فراجع إلى ن ج م من سفينة البحار ، وكذا الفاضل المعتزلي ابن أبي الحديد في شرحه على المختار 77 من باب خطب نهج البلاغة ( ص 321 ج 1 من الرحلي ) حيث قال الشريف الرضى رضوان اللَّه عليه : ومن كلام له عليه السّلام قاله لبعض أصحابه لما عزم على المسير إلى الخوارج فقال له يا أمير المؤمنين : إن سرت في هذا الوقت خشيت ان لا تظفر بمرادك من طريق علم النجوم فقال عليه السّلام : أتزعم أنك تهدى إلى الساعة التي من سار فيها صرف عنه السوء ، وتخوف من الساعة التي من سار فيها حاق به الضرّ ؟ فمن صدّقك بهذا فقد كذب القرآن ، واستغنى من الاستعانة باللَّه في نيل المحبوب ودفع المكروه . وينبغي في قولك للعامل بأمرك أن يولَّيك الحمد دون ربّه لأنّك بزعمك أنت هديته إلى الساعة التي قال فيها النفع ، وأمن الضر ثم أقبل عليه السّلام على النّاس فقال : يا أيها الناس إيّاكم وتعلَّم النجوم إلَّا ما يهتدى به في برّ أو بحر فإنّها تدعو إلى الكهانة المنجم كالكاهن والكاهن كالساحر والساحر كالكافر والكافر في النار سيروا على اسم اللَّه . أقول التدبر حق التدبّر في هذا النقل يحكم بعدم صحة انتسابه إليه عليه السّلام
73
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 73