نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 67
وحساب منجمي الغرب وزيج لورية الفرانساوي مطابق للبهادري إلَّا 10 روابع . والحركة الوسطيّة للقمر على رصد سمرقندْ 13 و 10 و 35 وثالثتان وعلى الزيج البهادري مع بعد العهد بينهماْ 13 و 10 و 35 وثالثة و 24 رابعة ، و 36 خامسة ، و 21 سادسة ومن ذلك نبّهت على أنّ خالق العالم جل جلاله خلق العالم على أحسن صورة وهيئة ، ألم تر أنّ اللَّه خلق السماوات والأرض بالحق ( إبراهيم 15 ) وقال صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم : بالعدل قامت السماوات والأرض ، فتبارك اللَّه أحسن الخالقين ( المؤمنون 15 ) ، ونظمه على أتمّ نظام وقوام ، تعالى اللَّه رب العالمين ، كيف جعل الشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ولكلّ أجل مسمّى ، والشمس تجري لمستقرّ لها ذلك تقدير العزيز العليم ، والقمر قدّرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم ، لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون . فالحظ جنابا تبهرك عجائبه ، الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور ثم ارجع البصر كرّتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير ( الملك 5 ) . والاختلاف القليل في المرصودات ناش من بعد العهد واختلاف الآلات الرصدية ونصبها من حيث الدقة والاستواء وإلَّا فلا تجد لسنّة اللَّه تبديلا ولا تجد لسنة اللَّه تحويلا . نعم لو كان الاختلاف على نسق واحد زيادة أو نقصانا مع طول العهد فلا محالة يدل على أنّ المتحرك إمّا يزيد بعده عن مبدأ مفروض دائما أو ينقص كذلك ، أعني إما يبعد عنه أو يقرب منه على الدوام وإلَّا لوجب أن لا يكون الاختلاف في جهة واحدة دائما وذلك كانتقاص الميل الكلَّي دائما : لأن أبرخس وجده في 178 من الإسكندراني بأفق الرومية الكبرىْ 230 و 53 وبطليموس في 463 من الإسكندراني بأفق الإسكندرية 23 و 51 و 20
67
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 67