responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 66


وقوله تعالى : « هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً والْقَمَرَ نُوراً وقَدَّرَهُ مَنازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ والْحِسابَ ما خَلَقَ الله ذلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ » ( يونس 6 ) .
وقوله تعالى : « يَسْئَلُونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَواقِيتُ لِلنَّاسِ والْحَجِّ » ( البقرة 189 ) وغيرها من الآيات الكريمة القرآنية .
وقد جاء في الخبر - كما في فلك السعادة لعليقلي ميرزا ( ص 37 من الطبع الحجري ) : « من لم يعرف علم الهيئة والتشريح عنين في معرفة اللَّه » ولكن في ذكري أنه ليس بحديث بل ممّا قاله الخواجة نصير الدين الطوسي ونسيت الآن مأخذ النقل وصورته ينبغي أن تكون هكذا ، فهو عنين في معرفة اللَّه . والعلم عند اللَّه تعالى وبالجملة ان المتفكَّرين في خلق السماوات والأرض قديما وحديثا قد أتعبوا أنفسهم وأسهروا أعينهم في هذا النوع ببناء الأرصاد وتمهيد الآلات والنيل إلى حركات الثوابت والسيارات وتنظيم جداول الزيجات حتى استقام الأمر على هذا النهج القويم ولهم على غيرهم حق عظيم . ألم تر إلى الأزياج كيف حاسبوا فدقّقوا بحيث لم يكن بين المتقدمين منهم والمتأخرين في جل ما وجدوه بالرصد وغيره اختلاف مع بعد العهد وطول الزمن ، وإن كان ففي الثواني والثوالث لا في الدرجات والدقائق غالبا مثلا مدّة السنة الشمسية :
عند بطليموس صاحب المجسطي : 365 يوم و 5 ساعات ، و 55 دقيقة و 12 ثانية وعند البتّاني 365 يوم و 5 ساعات ، و 46 دقيقة و 24 ثانية وعند محيي الدين المغربي 365 يوم و 5 ساعات ، و 48 دقيقة وعند المحقق الطوسي 365 يوم و 5 ساعات ، و 49 دقيقة وعند الراصدين في سمرقند 365 يوم و 5 ساعات ، و 49 دقيقة وعلى الزيج الهندي 365 يوم و 5 ساعات ، و 47 دقيقة وعلى الزيج البهادري وهو أدق الزيجات 365 يوم و 5 ساعات ، و 48 دقيقة و 46 ثانية و 6 ثوالث و 10 روابع

66

نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست