responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 529


وأما وروده في عداد الروايات والجوامع الرواية وانتمائه إلى المعصوم فكم له من نظير . ولا بعد أن سبب الانتساب كان نقل عمل أهل الحساب عند المعصوم فأعجبه عملهم فاستحسنه من حيث إن شهر اللَّه وقع في الأوتار ، ثم جرى على النقل ما جرى .
هذا ما استفدنا من محضر إفادات أستأذنا الأعظم العلامة ذي الفنون آية اللَّه الحاج ميرزا أبي الحسن الشعراني جزاه اللَّه عنّا خير جزاء المعلَّمين .
وقد جرى ما أفاد من قلمه الشريف في تعليقاته على الوافي ونذكره تبركا بعبارته المنيفة ، قال في المقام :
أقول : عادة المنجّمين أن يحاسبوا الشهور الهلالية أولا على الأمر الأوسط ويرتبون الأيام ويستخرجون مواضع الكواكب في تلك الأيام ، ثم يرجعون ويستخرجون رؤية الأهلَّة ويرتّبون الشهور ويعيّنون غرة كلّ شهر على حسب الرؤية . فإذا بنوا على الأمر الأوسط حاسبوا شهر محرم تامّا وصفر ناقصا وهكذا فيكون شعبان ناقصا ورمضان تامّا وهذا بحسب الأمر الأوسط وهو عادتهم من قديم الدهر إلَّا أن هذا عمل يبتدأون به في الحساب قبل أن يستخرج الأهلة فإذا استخرج الهلال بنوا على الرؤية . وكان بعض الرواة سمع ذلك من عمل المنجّمين فاستحسنه لأن نسبة النقصان إلى شهر رمضان وهو شهر اللَّه الأعظم يوجب التنفير وإسائة الأدب فنسبه إلى بعض الأئمة عليهم السّلام سهوا وزادوا فيه .
ثم قال قدس سرّه القدوسي : والعجب أن الصدوق رحمه اللَّه روى الأحاديث في الصوم للرؤية والإفطار لها ، وروى أحاديث الشهادة على الهلال وروى أحكام يوم الشك . ولو كان شعبان ناقصا أبدا وشهر رمضان تامّا أبدا لانتفى جميع هذه الأحكام ، وبطلت جميع تلك الروايات ، ولا يبقى يوم الشك ، ولم يحتج إلى الرؤية . انتهى عبارته الشريفة ( التعليقة على الوافي ج 7 ص 24 ) .

529

نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 529
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست