نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 421
إسم الكتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة ( عدد الصفحات : 640)
وولع الخمر بالعقول رمى الخم * ر بتنجيسها وبالتحريم كيف ذكر ابن المطهّر وابن الجهم ولم تذكرني ؟ فكتب إليه يعتذر إليه ويقول لو سألك الخواجة مسألة في الأصولين ربما وقفت وحصل لنا الحياء إلخ انتهى ما أردنا من نقل كلام العاملي ( ره ) في الأعيان وأمّا الرسالة فقد نوردها هيهنا على ما نقلها ابن فهد في المهذّب مع نبذة من كلامه في أقوال التياسر : قال المحقق قدس سره في المختصر النافع : وقيل يستحب التياسر لأهل المشرق عن سمتهم قليلا وهو بناء على توجههم إلى الحرم . قال ابن فهد في شرحه : أقول هنا مذهبان الأول وجوب التياسر ذهب إليه الشيخ في المبسوط والجمل وهو الظاهر من عبارة المفيد لما رواه المفضل بن عمر قال سألت أبا عبد اللَّه عليه السّلام عن التحريف لأصحابنا ذات اليسار وعن السبب فيه فقال إن الحجر الأسود لما أنزله اللَّه سبحانه من الجنّة ووضع في موضعه جعل أنصاب الحرم من حيث يلحقه النور نور الحجر في يمين الكعبة أربعة أميال وعن يسارها ثمانية أميال كلَّها اثنا عشر ميلا فإذا انحرف لم يكن خارجا عن حدّ الكعبة والرواية ضعيفة السند . الثاني استحبابه وهو مذهب المصنف والعلامة لأن الأمر بالتوجه انما هو إلى شطر الكعبة فتحمل الأحاديث الواردة بالانحراف على الاستحباب جمعا بين الأدلَّة . وكان فخر المحققين قدس اللَّه سرّه يختار لزوم السمت ويمنع من الانحراف يمينا ويسارا . قال المصنف في المعتبر وكل من جعل قبلته الحرم أمر بالتياسر ثم قال والأقرب أنا لو قلنا بالاستقبال إلى الحرم لقلنا باستحباب التياسر لعدم الدلالة على الوجوب وحمل ما أورده على الاستحباب لدلالتها على الاستظهار . تذنيب : واعلم انه اتفق حضور العلامة المحقق خواجة نصير الدين محمّد بن محمّد بن الحسن الطوسي قدس اللَّه روحه مجلس المصنف طاب ثراه ودرسه وكان فيما قرى بحضوره درس القبلة فأورد إشكالا على التياسر فأجاب المصنف في الحال بما
421
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 421