نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 395
المعنى هي التي إذا واجهها الإنسان كان مواجها للجانب الذي فيه الجهة بالمعنى الأول . فدونك بتعاريف القوم : هي السمت الذي تظنّ كون الكعبة فيه لا مطلق الجهة كما قال بعض العامة أن الجنوب قبلة لأهل الشمال وبالعكس والمشرق قبلة لأهل المغرب وبالعكس . كما عرفها به الشهيد في الذكرى على ما نقله عنه الشهيد الثاني في المقاصد العلَّية ، والمحقق الكركي في جامع المقاصد . هي ما يظنّ أنه الكعبة حتى لو ظن خروجه عنها لم يصح . كما عرفها به العلامة في التذكرة والنهاية . وقال في المعتبر إنها السمت الذي فيه الكعبة . وقال في المنتهى : نعني بالجهة السمت الذي فيه الكعبة لا نفس البنية . هي السمت الذي يظنّ فيها الكعبة . كما عرفها به الشيخ المحقق على الكركي في الرسالة الجعفرية . المراد بها الطرف الذي يظنّ باستقباله استقبال الكعبة . المراد بها ما يقتضيه العلامات المقرّرة في الشرع لقبلة البعيد . نقلهما في المستند ولم يسمّ قائلهما . وقال المحقق الكركي في جامع المقاصد : والذي ما زال يختلج بخاطري أن جهة الكعبة هي المقدار الذي شأن البعيد أن يجوز على كل بعض منه أن يكون هو الكعبة بحيث يقطع بعدم خروجها عن مجموعه وهذا يختلف سعة وضيقا باختلاف حال البعيد . ونحوه ما عن الشهيد الثاني ( ره ) في المسالك : المراد بالجهة القدر الذي يجوز على كل جزء منه كون الكعبة فيه ويقطع بعدم خروجها عنه لأمارة يجوز التعويل عليها شرعا . وقال في المقاصد العليّة : عرفها الشارح المحقق - يعني به المحقق الثاني ( ره ) في شرحه على الألفية للشهيد الأول ( ره ) - بأنها ما سامت الكعبة
395
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 395