responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 388


وأمّا الإشكال بالصف الطويل فأن صفوف المصلين حول الكعبة الأبعد فالأبعد كالدوائر المتوازية حول نقطة هي مركزها . وأن الخطوط الخارجة من كلّ واحد منهم إلى الكعبة أنصاف أقطار ليست بمتوازية :
على أن ما ذهب إليه ( ره ) من أن البعد يستلزم خروج المصلَّين عن التوجه لصغر الكعبة بخلاف الحرم المتطاول آت في الحرم أيضا فإن أجيب عنه ( ره ) بطلب الجهة في هذه الصورة . فنقول فلتطلب الجهة على كون الكعبة قبلة للجميع .
وبما ذكرنا علم أن ما أجاب عن هذا الإشكال العلامة في المنتهى من أن الواجب التوجّه إلى جهة الكعبة أي السمت الذي فيه الكعبة وذلك متّسع يمكن أن يكون يوازي جهة كل مقبل ليس بصواب . وإن كان مدّعاه حقّا وصوابا أمّا الأخبار ففيها ضعف ، أمّا الأول فلوجود ابن عقدة فيه لأنه زيدي وفي رجاله من لا يعرف ، فلا يصح الاحتجاج به .
وأمّا الآخر فمرسل كما في المنتهى . وقال في المدارك : أمّا الروايتان فضعيفتا السند جدّا ، مخالفتان للاعتبار . ولأن قبلة كل إقليم واحدة . ومعلوم خروج سعتهم عن سعة الحرم . وحملهما الشهيد في الذكرى على أن المراد بالمسجد والحرم جهتهما وإنما ذكرهما على سبيل التقريب إلى أفهام المتكلمين إظهارا لسعة الجهة ولا بأس .
والمفضل بن عمر مطعون فيه . قال النجاشي هو فاسد المذهب مضطرب الرواية لا يعبأ به كما في المعتبر .
وقال في المسالك في رد مختار الشيخ وتابعيه : هذا قول أكثر الأصحاب ومستنده أخبار ضعيفة والذي اختاره المتأخرون أن القبلة هي عين الكعبة .
أقول : هب أن الروايات التي احتج بها الشيخ قده في المقام بأسرها صحيحة لكن الحرم والمسجد والكعبة بالنسبة إلى النائي كنقطة واحدة فالتوجّه إلى أحدها

388

نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست