responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 378


المساجد القديمة التي رأيتها في المدينة وبين الحرمين إما موافقة للقواعد أو قريبة منها مع أن النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم والأئمة صلوات اللَّه عليهم صلوا فيها واللَّه يعلم .
أقول وقد تبعه في ذلك الشيخ الأنصاري ( ره ) في كتابه في الصلاة . ولكن قول المجلسي ( ره ) وهو مخالف للقواعد إلخ تلك القواعد هي المستفادة من الارصاد والآلات المبنية على ما ذهب إليه القدماء ، ولا يخفى على البصير في الفن انه قد وقع للقدماء في تعيين أطوال البلاد وعروضها خبط عظيم وإن كان الخبط في الطول أشدّ وأكثر وقد مضى الكلام فيه على التفصيل إلَّا أن العلَّامة البيروني قد استخرج طولى مكَّة والمدينة وعرضيهما في كتابه القيّم القانون المسعودي على الدقة والتحقيق الأنيق كما يأتي .
على أن انحراف المدينة على ما ذهب إليه أكثر القدماء أيضا لا يبلغ 37 درجة بل يبلغ 27 درجة تقريبا كما سنبرهن عليه في محلّ طرق استخراج الانحراف من أطوال البلاد وعروضها . ولعل المجلسي ره قرأ رقم 27 في الجداول 37 ، أو قرأ رمز كر فيها لر ، أو كانت نسخته مغلوطة محرفة .
وبالجملة في عدة نسخ من الرسائل الخطَّية عندنا في أطوال البلاد وعروضها ، وكذا في نسخ عديدة من الأزياج الموجودة عندنا إلا في القانون المسعودي يكون طول مكة من الجزائر الخالداتَ 10 ْ 77 وعرضهاَ 40 ْ 21 . وفي بعضها كان طولهاْ 77 فقط من غير دقائق . وطول مدينة الرسول صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّمَ 20 ْ 75 وعرضهاْ 25 وانحرافها من الجنوب إلى المغرب 3 26 فعلى هذا يكون طول مكَّة أكثر من طول مدينة الرسول نحوَ 50 ْ 1 أي تكون مكة غربية عن المدينة بهذا المقدار .
وأمّا على ما استخرجه العلَّامة البيروني في القانون ( ص 552 ج 2 طبع حيدرآباد الدكن ) فطول مكة من ساحل البحر المحيط الغربي سر ( ْ 67 ) وعرضها كاك ( َ 20 ْ 21 ) . وطول المدينة سرل ( َ 30 ْ 67 ) وعرضها كد ( ْ 24 ) فعلى هذا كانت مكة والمدينة واقعتين تحت دائرة واحدة من نصف النهار كما هو الحق

378

نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست