نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 357
على سطح الأفق . فإذا بلغت الشمس نقطة - ى - كان - ب ه - ظل الشاخص . وإذا بلغت نقطة - ط - فب ل ظله . وأفرزنا من الظلين خطي - ب د ، ب ح - متساويين ، ثم وصلنا بينهما بخط - د ح - فحدث مثلث - ب د ح - المتساوي الساقين . ونقطة - م - منتصف القاعدة و - م ب - خط نصف النهار . واعلم ان هذا الوجه يأول إلى الطريق السابع عشر المنقول من كتاب الأسطرلاب للصوفي . بل هو راجع أيضا إلى ما أفاد في الفصل الثاني عشر من الباب الثالث من التذكرة في الهيأة حيث قال : يرصد ارتفاعان متساويان للشمس في يوم واحد عن جنبتي غاية ارتفاعها ، ويخط على أرض مستوية سمتا ظلَّيهما عن مقياس واحد ، ثم ينصف الزاوية الحادثة بينهما بخط فيكون ذلك الخط في سطح نصف النهار انتهى . أقول : الفرق بين ما في التذكرة والزبدة ، أن العمل في التذكرة من تنصيف الزاوية ، وفي الزبدة من تنصيف القاعدة فالمؤنة في التذكرة قليلة من حيث عدم الافتقار إلى ترسيم القاعدة وحدوث المثلث ، وفي الزبدة قليلة من حيث عدم الافتقار إلى تنصيف الزاوية المبتني على التاسع من أولي الأصول . ومنها ما ذكره المولى مظفر الجنابذي في رسالته الفارسية في القبلة ، وهو مذكور أيضا في زيجى الغ بيك والبهادري ، وقد ذكره البيروني أيضا في إفراد المقال ( ص 99 طبع حيدرآباد ) مع برهانه الهندسي حيث قال : الثامن عشر في تصحيح سمت نصف النهار بظلين أو بسمتين متساويين إلخ . وما نقله الجنابذي فهو ملفق مما في زيج الغ بيك ومن شرح الفاضل البرجندي عليه وكيفما كان قال الجنابذي : ( النقل بترجمة منّا ) . إذا كانت الشمس قريبة من الأفق ، يعلَّق شاقولا حتى يستقر بالطبع ولا يتحرك ، ثم يخطَّ على امتداد ظلَّه ويؤخذ ارتفاع الشمس في الحال ويستخرج السمت
357
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 357