نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 356
ينتهي إلى طرفه ثم إلى محيط الدائرة ونعلم عليه علامة ، ثم نعدّ من العلامة أو المغرب ونخرج من المنتهى قطرا فيكون ذلك خطَّ الاعتدال . هذا ما ذكره في الكشكول . ثم ان في عبارته حيث قال : « ثم نعدّ من العلامة أو المغرب » سقطا . وما ذكره هو الطريق الثاني عشر من كتابنا هذا المنقول من قانون البيروني فراجع وصحّح العبارة . ومنها ما في زبدة الهيأة بالفارسية ( ص 85 طبع طهران 1321 ه ) للمحقق نصير الدين الطوسي : إذا أردت استخراج خط نصف النهار فانصب وتدا أو مقياسا على أرض مستوية غاية الاستواء ، ثم تأخذ ارتفاع الشمس في يوم واحد عن جنبتي غاية ارتفاعها بحيث تكون قوس الارتفاعين واحدة . وتخط على منتصف طول ظل المقياس وامتداده قبل الزوال خطا من قاعدة المقياس إلى رأس الظل ، وهكذا على منتصف طول ظله بعد الزوال . ثم تفرز من كل واحد من الخطين مبتدئا من قاعدة المقياس مقدارا واحدا وتعلم ما انتهيت إليه بعلامة ثم تصل بينهما بخطَّ فيقع المقياس بين خطَّي الظلين فيحدث من الخطوط الثلاثة مثلث متساوي الساقين ويصير ذلك الخط الواصل قاعدته فتخط من منتصفه إلى قاعدة المقياس خطَّا آخر وهذا الخط هو خط نصف النهار ( النقل بترجمة منّا ) . أقول فليفرض - ح ب ر - سطح الأفق ، و - ر ك ح - المدار اليومي للشمس ، وكل واحدة من - ى ط - نقطة ارتفاعها قبل الزوال وبعده ، و - ا ب - المقياس القائم ش 53
356
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 356