نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 278
في موضعين . وهكذا قوله في كتابه إفراد المقال في أمر الظلال ، وقول العلامة النيسابوري في شرحه على المجسطي . وقال الخواجة نصير الدين في تذكرة الهيئة : يرسم دائرة نصف النهار قطرها بقدر ضعف المقياس . وقال البيرجندي في الشرح : كما جرت به العادة ، والواجب أن يكون بحيث يكون ظلَّه في نصف النهار أقصر من نصف قطر الدائرة أي من ضعف المقياس ليدخل الظل فيها قبل نصف النهار . قال : وإنما اختير ذلك لأنّ في معظم المعمورة لا يصير في نصف النهار كذلك إلا نادرا وذلك لأنّه إذا كان الارتفاع ستا وعشرين درجة وخمسا وسدسا كان الظل المستوي مساويا لضعف المقياس على ما يشهد به استقراء جدول الظل فإذا كان العرض أربعين درجة ونصف عشر كان تمامه خمسين درجة إلا نصف عشر فإذا نقصنا الميل الكلَّي عن تمام العرض بقي غاية الارتفاع للمنقلب الشتوي ستا وعشرين وخمسا وسدسا ففي هذا العرض إذا كان الشمس في المنقلب الشتوي لا يدخل الظل في الدائرة إذا كان المقياس ربع القطر وأمّا في المنقلب الصيفي فيدخل الظل في الدائرة في جميع المعمورة كما لا يخفى على من له دربة في الحساب . انتهى كلامه . وقد اختار العلامة الحلَّي في المنتهى ما اختاره الخواجة في التذكرة حيث قال : يكون نصف قطر الدائرة بقدر ضعف المقياس . وذهب العلامة البهائي في تشريح الأفلاك إلى أن طول المقياس يقارب ربع قطر الدائرة . وقال في كتابه الحبل المتين بعد ما نقل قول العلامة في المنتهى « يكون نصف قطر الدائرة بقدر ضعف المقياس » ما هذا لفظه : وما ذكره طاب ثراه من كون المقياس بقدر ربع قطر الدائرة ليس مطردا في كلّ البلاد إذ ربما يجب في بعضها أن يكون أقصر من ربع القطر ليتمّ العمل كما إذا كان عرض البلد أربعين
278
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 278