responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 269


البروج والأفق أحدّ فيكون ما بين مركز الشمس والأفق من البروج أكثر مما كانت أقل حدة لتساوى قوس الانحطاط فيهما فيكون مطالع تلك القوس من البروج بل الساعات أكثر . انتهى كلامه .
وفيه نظر أما أولا فلأن الحكم بتساوي الوترين عند تساوى الزاويتين انما يصحّ في المثلثات التي أضلاعها من قسي دوائر عظام لا مطلقا على ما تبيّن في الأكر .
على إنا لا نسلم تساوى الزاويتين الحاصلة إحديهما من تقاطع العظيمتين والأخرى من تقاطع عظيمة وصغيرة .
وامّا ثانيا فلأن العرض الذي يكون أقل من الميل الكلَّي يكون لقطب البروج الذي في جهة قطب الخفي فيه طلوع وغروب وإذا كان ظاهرا فكلَّما ازداد ارتفاعه ازداد انفراج زاوية تقاطع البروج والأفق أعني الزاوية التي في جهة المعدل فلا يتم البيان المذكور حينئذ فيه هذا . والكلام في بيان مقادير ساعاتهما وبراهينها طويل يحتاج إلى بسط في الكلام وذلك بكتب العمل أليق وأنسب فلهذا أعرضنا عنه . انتهى ما أردنا من نقل ما أتى به البرجندي في شرح التذكرة .
وأقول : قوله لاختلاف دائر انحطاط واحد ، في نسختين من شرح التذكرة كانت مكان دائر لفظة دائرة والصواب هو الدائر كما في نسخة أخرى والدائر قوس من مدار الكواكب بين مركزه وبين الأفق وظاهر كلمات القوم في تعريف الدائر هو القوس التي فوق الأفق بينهما إلا أن كلمة الانحطاط في تعبير البرجندي قرينة على إطلاقه على التي تحته أيضا فتدبر .
قوله : انما يصح في المثلثات التي أضلاعها من قسى دوائر عظام ، كما أشرنا إليه في صدر كتابنا هذا ، وهذا أصل أصيل في المثلثات الكروية يجب الاعتناء به والتوجه إليه جدّا في ترسيم كل مثلث كروي فلا تغفل .
ثم الحق في اختلاف مقدار قوس انحطاط الشمس في الفجر والشفق انما هو بحسب العوارض الجوية من انكسار النور وصفاء الهواء وكدورته وغيرها مما تقدم ذكره والأصل المعتمد في ذلك هو العلم الحاصل بالتجربة وأكثر الحذاق

269

نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست