responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 268


التي عرضها يزيد علىْ 30 » ليس بشيء وذلك لأني قد شاهدته أيام الصيف مرارا كثيرة في لاريجان من مضافات بلدنا آمل مع ان عرضه 36 درجة .
وقوله : وتختلف هذه المدة بالنسبة إلى انتقال الشمس إلخ وقد أفاد الفاضل العلامة البرجندي في شرحه على التذكرة في المقام بقوله : انحطاط الشمس يعرف بمعرفة ارتفاع الثوابت التي يكون حينئذ - أي حين إذا كان انحطاط الشمس ثمانية عشر جزءا - فوق الأرض فإنه إذا عرف ارتفاع أحدها يعرف انحطاط الشمس بالحساب وبالأسطرلاب . وأيضا إذا عرف ساعات الصبح والشفق بالفنجان وغيره من الآلات التي تعرف بها الساعات أمكن أن يعلم انحطاط الشمس منها كما تقرر في كتب العمل ، فاندفع ما قيل من انه لا يمكن الانحطاط بالآلات الرصدية .
ثم ان هذا الحكم يطرد في جميع الآفاق لكن لاختلاف دائر انحطاط واحد بسبب اختلاف اجزاء البروج وبحسب اختلاف الآفاق تختلف ساعات الصبح والشفق لأجزاء مختلفة البعد عن معدل النهار قدرا أو جهة في أفق واحد ، ولا جزاء بأعيانها في آفاق مختلفة العرض قدرا أو جهة .
قال صاحب التحفة إن في خط الاستواء إذا كانت الشمس في أحد الاعتدالين كانت دائرة ارتفاعها هي المعدل فقوس الانحطاط في أول الصبح وآخر الشفق تكون ثمانية عشر جزءا من المعدل فيكون زمان كل منهما ساعة وخمسا . وإن كانت الشمس في المدارات الأخر يحدث من دائرة ارتفاعها ومدارها المتقاطعين على مركزها ومن الأفق مثلث زاويتاه اللتان عند الأفق قائمتان فوتراهما متساويتان والذي من دائرة الارتفاع ثمانية عشر جزءا فالذي من المدار يكون أكثر منها لصغره فما يطلع من المعدل مع قوس الانحطاط يكون أكثر من ثمانية عشر جزءا وغاية هذا التفاوت يكون في المنقلبين لكون مدارهما أصغر ، وفي الآفاق المائلة كلّ ما كان ارتفاع الظاهر من قطبي البروج أكثر كانت الزاوية الحادثة من تقاطع

268

نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست