responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 267


ثمان عشرة درجة ويحسب هذا البعد على الدائرة المارة بالشمس وبقطبي دائرة الأفق ويتم الليل فيبتدئ الفجر حينما تكون الشمس تحت الأفق الشرقي بقدر ثمان عشرة درجة أيضا .
وأمّا المتأخرون فقد اختلفت آراؤهم :
فقال أبو الحسن على المراكشي ومن تابعة كابن سمعون والمزي وغيرهما يغيب الشفق متى كانت الشمس تحت الأفق الغربي بقدرة عشرة درجة ويبتدئ الفجر حينما تكون الشمس تحت الأفق الشرقي بقدر عشرين درجة .
وقال الشيخ الإمام الفاضل علاء الدين الشهير بابن الشاطر ومن تبعه كنصير الطوسي والمؤيد العرضي وأبو ريحان البيروني وأبو الوفاء البوزجاني وغيرهم من أئمة الرصد والهيأة ان وقت أكثر اللمعان ويقال له وقت الاسفار يكون عند ما تكون الشمس فيْ 18 ووقت أقل اللمعان ويقال له وقت الغلس يكون عند ما تكون الشمس فيْ 20 وفي الحقيقة يختلف ذلك بالنسبة لعرض المحل وصفاء الهواء وكدورته وكثرة الأبخرة وقلتها ووجود القمر وعدم وجوده وضعف بصر الراصد وشدّته .
فعلى مذهب المؤسسّين لحقائق هذا العلم كالعلماء المتقدم ذكرهم والشيخ شمس الدين العتروبي وابن الطاهر يكون مغيب الشفق فيْ 18 وظهور الفجر فيْ 19 .
وقد اطلعنا في بعض الكتب الإفرنجية على أن أبا علي الحسن بن الحسين الخازن ( المتوفى 432 ه ) استنتج من انكسار الضوء بفرض ظهور الفجر فيْ 19 ان ارتفاع الهواء المحيط بالكرة الأرضية يعادل اثنين وخمسين الف قدم .
وما تقدم هو رأى المتقدمين في الشفق والفجر وعند بعض أهل هذا العصر أن الشفق يدوم إلى الدرجة الثامنة عشرة انتهى ما أردنا نقله من كتاب رياض المختار .
قوله : « لا مرية عندي في ان الفجر الكاذب يكون غير محسوس في البلاد

267

نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست