responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 259


وهذه الرواية قد رويت على وجوه عديدة ، ففي مجمع البيان والدر المنثور أيضا :
أنّ عدى بن حاتم قال للنبيّ إنّي وضعت خيطين من شعر أبيض وأسود فكنت أنظر فيهما فلا يتبيّن لي فضحك رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم حتى رئيت نواجده . انتهى . قلت :
وفيه أنّ ضحكه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم كان التبسّم .
وفي الكافي بإسناده عن الحلبي قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السّلام عن الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ؟ فقال : بياض النهار من سواد الليل ( ص 34 ج 7 من الوافي ) .
وفيه أيضا بإسناده عن حمّاد عن علي بن مهزيار قال كتب أبو الحسن بن الحصين إلى أبي جعفر الثاني عليه السّلام معي جعلت فداك قد اختلف موالوك في صلاة الفجر فمنهم من يصلَّى إذا طلع الفجر الأوّل المستطيل في السماء ، ومنهم من يصلَّى إذا اعترض في أسفل الأفق واستبان ، ولست أعرف أفضل الوقتين فأصلَّي فيه فأن رأيت أن تعلمني أفضل الوقتين وتحدّه لي وكيف أصنع مع القمر والفجر لا يتبين معه حتى يحمّر ويصبح ؟ وكيف أصنع مع الغيم وما حدّ ذلك في السفر والحضر ؟ فعلت إن شاء اللَّه تعالى . فكتب عليه السّلام بخطَّه وقراءته : الفجر يرحمك اللَّه هو الخيط الأبيض المعترض ليس هو الأبيض صعدا فلا تصل في سفر ولا حضر حتى تتبيّنه فإن اللَّه تبارك وتعالى لم يجعل خلقه في شبهة من هذا فقال : « كُلُوا واشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ » فالخيط الأبيض هو المعترض الذي يحرم به الأكل والشرب في الصوم وكذلك هو الذي يوجب به الصلاة ( باب وقت الفجر من صلاة الكافي الرحلي ص 78 ) . أتى به الفيض في الوافي ( ص 51 ج 5 ) . والعاملي في باب أنّ أول وقت الصبح طلوع الفجر الثاني المعترض في الأفق دون الفجر الأول المستطيل من صلاة الوسائل . ورواه الشيخ في التهذيب بأدنى تفاوت في ألفاظه .
وفي الباب التالي من ذلك الباب من الوسائل عن زريق عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام إنّه كان يصلَّى الغداة بغلس عند طلوع الفجر الصادق أول ما يبدو قبل أن يستعرض .

259

نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست